** ألا يتقدم أحد لمنصب رئيس النادي المصري.. فهذا واضح بأن الجمعية العمومية مجرد وهم.. وأن النادي البورسعيدي سيظل طوال تاريخه تحت رحمة المجالس المعنية.. والنادي سيظل يقوده رجال الأعمال.. وسيحتفل المصري بمئويته وهو بدون ملعب وبدون أعضاء وبدون بطولات.. لأن الكل في بورسعيد لم يعرف أن الديمقراطية تأتي دائما بالنجاح والاستقرار والموارد. ** أين الرياضيون في بورسعيد, الذين يظهرون في الفضائيات يعارضون ويؤيدون بأوامر مباشرة.. أين الصفوة أصحاب الكارفتات الشيك الذين كانوا يحصلون علي عضوية النادي المصري الموجود في المقصورة بالمباريات المذاعة تليفزيونيا.. أين قدامي اللاعبين الذين جاءتهم الفرصة ليعملوا في ناديهم وبلدهم بعد أن ذاقوا مرارة الغربة وتلاعبت بهم الأندية.. ** لم يعتاد الأهلي أن يفصح عن صفقاته في وجود مانويل جوزيه.. والآن ومع رحيل المدرب البرتغالي الكل يتكلم ويعلنها صراحة ويفاوض علي المكشوف. ** ربما البعض يري في ذلك مناورات والبعض الآخر يحاول ملء الفراغ الكروي.. ولكن البدري يتكلم كثيرا ويفصح كثيرا حتي وهو في كندا. ** يتميز الأمريكي برادلي المدير الفني للمنتخب بهدوء أعصابه في ظل الظروف التي يمر بها المنتخب وهو يخوض غمار تصفيات المونديال.. برادلي ليس من نوعية الجوهري الذي كان يبتعد بالمنتخب أو من نوعية محسن صالح الذي كان يبكي أو من نوعية حسن شحاتة الذي كان يجد لبن العصفور إذا طلبه.. ** نترقب جميعا بطولة الأمم الأوروبية.. نترقب وجبة كروية رائعة لأننا مشتاقون جدا للكرة.. المهم لاعبونا في كل الأندية يهتمون ويستفيدون بدلا من النوم في أحضان السماسرة.. وعلي حكامنا أيضا الاستفادة بدلا من السهر علي المقاهي.. وأيضا المدربون بدلا من لعب الطاولة والدومينو.. وبطولة الأمم الأوروبية واحدة من البطولات الكبري. وينصح المحللون بائعي الكلام في استديوهاتنا أن يتعلموا من المحللين في المونديال الأوروبي.. مثلا فرصة سانحة لهؤلاء الدخلاء علي التحليل الكروي! ** مازال نادي الاتحاد السكندري يدار بالتليفون.. ومازالت الأمور غامضة بشأن الإعداد للموسم الجديد!!