في أول رد فعل لهم علي تبرئة مساعدي وزير الداخلية ونجلي الرئيس, والمؤبد لمبارك والعادلي حفرت أسر الشهداء قبورا بميدان التحرير عصر أمس فور نطق المستشار أحمد رفعت بالحكم. وأكدوا ل الأهرام المسائي أنهم معتصمون بميدان التحرير لحين صدور حكم الإعدام علي كل من شارك في قتل المتظاهرين. وقالت زوجة الشهيد صلاح أحمد الذي توفي في أحداث مجلس الوزراء إنها لن تترك ميدان التحرير إلا بعد تحقيق حلمها واعادة حق الشهداء بإصدار حكم الإعدام لرءوس النظام السابق, وخاصة الرئيس المخلوع حسني مبارك. بينما قالت والدة الشهيد شهاب أحمد بصوت حزين مبروك البراءة مؤكدة أنها كانت نتيجة متوقعة في ظل حكم العسكر الذي عمل جاهدا علي ضياع حقوق الشهداء. وتساءلت: علي أي أساس يأخذ مبارك مؤبد.. ورجاله براءة لعدم ثبوت الأدلة؟. وأضافت: الي كل رجال النظام السابق: حقوق الشهداء لن تضيع, والشعب المصري مش بيخاف.. والقصاص من قتلة المتظاهرين حكم أهالي الشهداء النهائي.