انفجر بركان الغضب في مدينة بورسعيد بعد صدور قرارات لجنة التظلمات بشأن أحداث لقاء الأهلي والمصري والتي غلظت من عقوبات النادي البورسعيدي برغم أنه صاحب الطعن علي قرارات اللجنة المؤقتة باتحاد كرة القدم. واندلعت مواجهات بين ألتراس جرين ايجلز وقوات الأمن في أكثر من مكان وعلي رأسها منفذ الرسوة في المدخل الجنوبي للمدينة من جهة طريق القاهرةالإسماعيلية. وهدد ألتراس المصري بالاعتداء علي العاملين بمنطقة الاستثمار بالمدينة احتجاجا علي قرار هبوط النادي إلي دوري القسم الثاني. وفي الوقت الذي ساد فيه الارتياح النادي الأهلي بعد صدور العقوبات عقدت اللجنة المؤقتة بالنادي المصري اجتماعا طارئا, وأصدرت بيانا اعتبرت فيه القرارات جائرة وتعرض كيان النادي للتدمير والانهيار وقررت تقديم التماس عاجل إلي المجلس القومي للرياضة للطعن علي قانونية اللجنة التي تضم7 أعضاء قانونيين ليس بينهم رياضي واحد, بالإضافة إلي كونها ليست محكمة رياضية معتمدة. كما قررت اللجنة رفع دعوي عاجلة أمام القضاء الإداري للطعن علي قانونية القرارات باعتبار أنها مارست اختصاصات قضائية وهي لجنة وليست محكمة رياضية, كما اتفق المجتمعون علي دراسة وإعداد ملف كامل بالمستندات لتقديمه إلي المحكمة الرياضية الدولية. وعلي جانب آخر, كشف حزب الحرية والعدالة في بورسعيد عن تقدم النائب المهندس علي درة بالتماس إلي اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس لإلغاء قرار هبوط المصري.