شهدت أسعار الدواجن ارتفاعات متتالية خلال الأيام الماضية ووصل سعر الكيلو منها داخل المزرعة إلي15 جنيها بينما يباع في السوق ما بين24 إلي30 جنيها للكيلو المذبوح, فيما برأت شعبة الثروة الداجنة باتحاد الغرف التجارية الحمي القلاعية من التسبب في هذه الزيادة, بعد إلقاء التهمة علي المرض الذي يواصل انتشاره في المحافظات وبلغ إجمالي عدد الإصابات68 ألفا و951 حالة والنفوق إلي13 ألفا و786 حالة. وقال الدكتور عبد العزيز السيد, رئيس شعبة الثروة الداجنة باتحاد الغرف التجارية إن وزارة الزراعة لا تسمع ولا تري حينما نتحدث عن التطوير والإحلال والتجديد لصناعة الدواجن كما أنها لا تقوم بدورها, لافتا إلي أن الحمي القلاعية ليس لها دخل في ارتفاع الأسعار ولكن ستكون عاملا مساعدا في ذلك مع وجود أزمات في صناعة الدواجن منذ بداية فصل الشتاء. وكشف عن قيام بعض تجار الدواجن المستوردة بتقطيعها وبيعها في السوق علي أنها محلية للاستفادة من ارتفاع أسعار الدواجن البلدي عن المستوردة. وأوضح أن منظومة صناعة الدواجن في مصر لم تنضبط حيث لا تزال التكلفة مرتفعة بسبب ارتفاع نسبة النافق وليس مدخلات الإنتاج, متوقعا انضباطها مرة أخري ولكن في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر. من جانبه أكد الدكتور عصام عبد الشكور مدير الإرشاد البيطري بالزراعة أن ما يحدث من زيادة في الأسعار هو استغلال للأزمات ليس أكثر من ذلك والدليل علي ذلك أن أسعار الأسماك ارتفعت والدواجن أيضا كما أن اللحوم لم تنخفض أسعارها منذ بداية أزمة الحمي القلاعية علي الرغم من فتح باب استيراد الدواجن إلا أن بعض المستوردين يرفعون الأسعار. وقال إنه تم الانتهاء من إنتاج لقاحات الحمي القلاعية ولكن يتم اختبار كفاءته ودرجة الأمان حاليا بمعهد الرقابة علي المستحضرات البيولوجية البيطرية بالعباسية وسيتم تعميمه بمجرد ظهور النتائج مطلع الأسبوع المقبل.