اشتعلت المواجهات بين أعضاء هيئة تدريس الجامعات المحسوبين علي جماعة الإخوان المسلمين وممثلي نقابة أعضاء هيئات التدريس المستقلة والحركات الجامعية الأخري, وأعلن مجلس إدارة نادي تدريس جامعة القاهرة الإخواني وحركة جامعيون من أجل الإصلاح المحسوبة علي الجماعة رفضهم للإضراب الجزئي الذي دعا أساتذة بجامعتي طنطا وقناة السويس إلي تنظيمه غدا احتجاجا علي قرار خفض الرواتب مهاجما دعوة ممثلي الحركات الجامعية والنقابة جموع أعضاء التدريس للانضمام للإضراب والدعوة لمؤتمر يوم31 مارس الحالي لاتخاذ إجراءات تصعيدية غير مسبوقة في مواجهة قرارالخفض الذي دخل حيز التنفيذ ببعض الجامعات الإقليميةالشهر الماضي. وأعلنت القوي والحركات الجامعية عن رفضها التامكل ما يصدر عن المجلس الاستشاري لوزير التعليم العالي,الذي يضم نوادي التدريس وممثلي حركة جامعيون من أجل الإصلاح واصفين ماتقوم به بمحاولات خداع أساتذة الجامعات والرأي العام بأقوال غير حقيقية عن مرتبات وهمية, ومسكنات للتهدئة لتمرير قانون يدمر التعليم. وانتقد الدكتور عبدالله سرور وكيل مؤسسي نقابة أعضاء التدريس ماوصفه بمحاولة انفراد أساتذة الإخوان وممثليهم بنوادي أعضاء هيئات التدريس والمجلس الاستشاري بوضع قانون تنظيم الجامعات وفرض توجهاتهم السياسية علي جموع أعضاء التدريس بالجامعات. وقال الدكتور محمد كمال منسق مؤتمر31 مارس إن الجامعاتومراكز البحوث تمر بلحظات فارقة نتيجة محاولات وصفها بالعقيمة لتغيير قانون تنظيم الجامعات بشكل غير مرض لجموع أعضاء التدريس مشيرا إلي أنهبدلا من أن يتم السعي لوضع قانون يتفق وطموحات أعضاء هيئة التدريس, فوجئ الجميع بالسعي لإصدار قانون مشوه, برعاية المجلس الاستشاري لوزير التعليم العالي.