كتب سالم عبدالغني: احتل سفر الأمريكيين المتهمين في قضية التمويل الأجنبي القاسم المشترك في تصريحات المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية وتباينت تقديراتهم لما حدث ففيما اعتبره حازم صلاح أبوإسماعيل خيانة عظمي, وصف الفريق حسام خيرالله الضجة المثارة حاليا بهذا الشأن ب زوبعة في فنجان, أما عمرو موسي فقد قال إن العفريت هو الذي يقف وراء خروجهم. وأكد عمرو موسي في دمياط أنه ينظر إلي منصب الرئيس كموقع لقيادة أمة في أزمة, مشيرا إلي أن لدينا تحديا كبيرا لأن هذا الشعب سيكون مائة مليون خلال سنوات وعليه أن يختار من يقدر علي قيادة السفينة. وأعرب عن ثقته الكبيرة في تسليم العسكر للسلطة كاملة للرئيس المنتخب بنهاية يونيه القادم, موضحا أنه اعتبارا من تلك اللحظة سيمارس الرئيس المنتخب كامل سلطاته علي الجيش باعتباره جزءا من إدارته كما هو متبع في الدول الأخري مع الوضع في الاعتبار أن كون الرئيس مدنيا فإن له الحق في ترك جزء من القرارات العسكرية تحت إمرة الجيش باعتبارها مسألة فنية وتكتيكية بحتة مسئولا عنها الجيش. وردا علي سؤال خاص بخروج الأمريكيين المتهمين في قضية المعونات ومن وراء خروجهم؟ فرد موسي العفريت فضج المؤتمر بالضحك, ومن جانبه, طالب الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية, بوضع ضوابط مشددة للتمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني وتطبيق تلك الضوابط دون استثناءات للحفاظ علي كيان الدولة وعدم المساس بكرامتها وأمنها. وقال إن تطورات القضية برفع الحظر عن سفر19 متهما أمريكيا, أكدت تقديراته بأنها مجرد زوبعة في فنجان سرعان ما ستهدأ في إطار اتفاق غير معلوم بين البلدين وأن ما جري وقتها يعد تطبيقا لسياسة عض الأنامل. ووصف الدكتور حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, ما قامت به بعض الجهات في قضية التمويل الأجنبي بالخيانة العظمي, إذا ما ثبتت الواقعة لأنها تمت بدون أي سند قانوني أو دستوري لأنهم متهمون لم يحاكموا أصلا حتي يتم العفو عنهم, في الوقت نفسه, يلتقي ظهر اليوم د.محمد سليم العوا طلاب الأكاديمية الحديثة بالمعادي, بعدما التقي أمس مجموعة من كبار رجال المال والأعمال, حيث قام رجال الأعمال بمناقشة أهم القضايا الاقتصادية والمعوقات التي تمنع قطاع الاقتصاد والاستثمار من استرداد عافيته والعودة لسابق عهده.