كشف ممدوح الولي نقيب الصحفيين ان العجز في ميزانية نقابة الصحفيين لعام2011 بلغ3 ملايين و106 الاف جنيه لكل الحسابات شاملا الانشطة والمعاشات والعلاج والاتصالات وبدل التدريب والتكنولوجيا. وأوضح الولي في تقريره المقدم للجمعية العمومية المقررة عقدها الجمعة المقبلة ان اجمالي المصروفات بلغ31 مليونا و268 ألف جنيه بينما بلغ اجمالي الايرادات28 مليونا و162ألف جنيه وقال الولي ان قيمة العجز الحقيقي بحسابات النقابة بدون الدعم الحكومي خلال العام الماضي بلغ10 ملايين و850 الف جنيه كفرق بين المصروفات بخلاف بدل التدريب البالغة16 مليونا و460 الفا وبين الايرادات بخلاف الدعم الحكومي والبدل والبالغة5 ملايين و610 الاف جنيه. وقال ان العجز توزع مابين5.3 مليون جنيه عجزا بحسابات المعاشات و3.2 مليون جنيه بحسابات الانشطة و2.3 مليون جنيه عجزا بمشروع العلاج. وأوضح ان ابرز بنود المصروفات خلال عام2011 كانت6.2 مليون جنيه للمعاشات و2.8مليون للعلاج و1.6 مليون لاجور العاملين و351 الفا للكهرباء والمياه بالمبني و338 الفا للأمن والحراسة والنظافة و الصيانة للمبني و198 الفا لنفقات صرف المعاشات من خلال البنك الأهلي ومكاتب البريد و143 الف جنيه للادوات الكتابية والمطبوعات. بينما كانت أبرز بنود الايرادات في717 الف جنيه اشتراكات بمشروع العلاج و558 الفا حصيلة ايجار قاعات النقابة والمسرح و549 الف جنيه حصيلة نسبة1% علي الاعلانات بالصحف القومية والخاصة و504 الاف جنيه اشتراكات الاعضاء بالنقابة و227 الفا ايجار الصيدلية و191 الفا ايجار اكشاك بيع الصحف لعدة سنوات. وأشار الولي الي ان ظروف الكساد الاقتصادي والاضطرابات الامنية حالت دون زيادة موارد النقابة بالقدر المطلوب مشيرا إلي ان هناك العديد من الوكالات الاعلانية عن استخدام سطح النقابة وجدرانها ومداخلها في شكل اعلاني بسبب ظروف الكساد واعتذرت شركات عن رعاية أنشطة النقابة بسبب الظروف الاقتصادية كما أحجمت عن تأجير الأدوار الثلاثة الشاغرة منذ سنوات رغم اتمام العديد من الزيارات التفقدية لها من قبل جهات مختلفة. واكد نقيب الصحفيين ان الاعلانات وانخفاض التوزيع حالا دون اقتحام ملف تحسين اوضاع الصحفيين بالصحف الصغيرة والحزبية في ضوء توقف بعضها عن الصدور لاسباب مادية وتأخر بعضها في دفع الأجور لعدة أشهر وتدني المكافآت التي تصرفها صحف اخري.