عدم دعوة نقيب الصحفيين الجديد ممدوح الولي، لعقد اجتماع لمجلس إدارة النقابة، منذ انتهاء ماراثون الانتخابات نهاية الأسبوع الماضي، واكتفائه بإجراء محادثات تليفونية، مع أعضاء المجلس، تحول إلي أزمة، خاصة أن بعضهم، مثل جمال فهمي، اعتبر الأمر إشارة إلي أن الولي مش فاضي للنقابة. من جانبه، برر الولي عدم عقد مجلس النقابة الجديد لأي اجتماع، حتي الآن، بأن موظفي النقابة في أجازة، لافتاً إلي أن الانتخابات كانت مرهقة للجميع، وعليه لن يمر الأسبوع الجاري من دون عقد الاجتماع الأول لمجلس إدارة النقابة، تحت رئاسته. بعيداً عن أزمة الاجتماع، حدد الولي مجموعة من الأولويات، التي سيركز عليها، في الفترة المقبلة، أهمها مواجهة العجز المادي والديون المتراكمة في نقابة الصحفببن، والتي بلغت حسب تأكيد النقيب الجديد، أكثر من 31 مليوناً، منها نحو ستة ملايين عجزاً في مشروع مدينة الصحفيين وحدها، إلي جانب ملف أجور الصحفيين، حيث يسعي لأن يكون الحد الأدني لأجر الصحفي 0061جنيه، علاوة علي تركيزه علي استقطاع نحو 64 مليون جنيه من أصل 002 مليون تحصل عليها الدولة، نظير دمغة الإعلانات في المطبوعات الصحفية، من أجل مضاعفة بدل التكنولوجيا والمعاشات، لكل أعضاء النقابة.