رفعت ربات البيوت المصريات شعار'' البرامج أولا'' في اختيارهن لرئيس مصر القادم مجمعات علي أن شهرة الاسم أو المواصفات الشخصية أو ما يسمي بالكاريز ما أمور لا تسمن ولا تغني من جوع في وقت تحتاج فيه البلاد إلي رئيس يعبر بها من مشكلات صعبة ويحقق مطالب الشباب من أبنائهن الذين يرون فيهم المستقبل, في الوقت الذي استبعدن فيه اختيار سيدة لتولي هذا المنصب ورأين أن عودة الأمن للشارع أول مطلب يجب تحقيقه. في البداية قالت هالة حنفي ربة منزل من منطقة عين شمس الشرقية'' لدي ثلاث بنات أريد لهن أفضل مستقبل لذلك سأحرص علي المشاركة في انتخابات الرئاسة المقبلة ومن سأختاره هو صاحب أفضل برنامج انتخابي يمكن تحقيقة'' وبسؤالها هل ذلك بعيد عن كونه رجلا أم سيدة؟ قالت علي الفور'' راجل طبعا''. وأضافت'' عايزين رئيس يعرف ربنا بمعني أنه ميجيش في يوم من الأيام نكتشف انه سرق ونهب وبالنسبة للأسماء المطروحة مفيش حد لسة فرض نفسه بقوة بس نستني نشوف والمهم عندي يرجع الأمن تاني للبلد علشان أطمئن علي بناتي في الشارع''. ومن جانبها شددت مها زكريا أم لطفل في السنة الأولي من حياته علي انها لم تحسم أمرها في أي من الأسماء المطروحة حاليا للمنصب لأنهم لم يعلنوا برامجهم بعد بشكل واضح قائلة'' رغم أن تجربتنا مع المرشحين فيما اعتدنا من انتخابات في السابق تؤكد عدم التزامهم بالبرامج التي غالبا ما تكون مجرد وعود خيالية الا أن الواقع حاليا لبناء مصر التي أريدها لابني يفرض علي قراءة البرامج بشكل دقيق بجانب معرفة تاريخ المرشح الذي أفضله رجلا في المرحلة العمرية فوق الخمسين وتحت السبعين ليستطيع حل مشكلات مصر وفي مقدمتها الأمن والاقتصاد مما يتطلب الخبرة العملية وسهولة الحركة والنشاط لمواجهة الكثير من الصعوبات المتوقعة. ونفت مها تخوفها من أي تعامل يتعلق بالمرأة بصرف النظر عن انتماء الرئيس المقبل لأي تيار قائلة'' مش قلقانين من الموضوع دا خالص مش هيقدروا يقلبونا ايران ولا افغانستان ولا غيره المجتمع المصري له قيمه ووسطيته وسماحته اللي مش هتتغير مهما حصل''. وبدأت ايمان عبد الغفار ربة منزل من حلوان حديثها بدعاء'' ربنا يولي الأصلح'' مؤكدة أن اسم المرشح أو انتماءه السياسي أو تاريخه هي أمور مهمة لكنها ثانوية وأضافت'' علينا دور كبير لذلك سنختار من يحكم مصر بعدما نقرأ برامج المرشحين جيدا ونستشعر مصداقيته في التنفيذ وأهم حاجة في الأول الأمن ولقمة العيش لأن دول اللي عايزهم المواطن العادي بشكل ملح وسريع''. وأكدت ايمان أن عمر من سيحكم مصر يجب أن يكون وسطا بحيث لا يكون كبيرا فيصير فرعونا ولا صغيرا فيفقد الهيبة التي يتطلبها المنصب لتحقيق الحزم والانضباط. واختتمت سناء سليمان من منطقة عزبة النخل بقولها'' رئيس مصر ليس من بين الأسماء الموجودة حاليا وأتوقع أن تظهر أسماء جديدة ببرامج جيدة تحقق حلم مصر المستقبل التي نريدها لأبنائنا''. وبسؤالها هل تقبلين بسيدة رئيسة لمصر استنكرت سريعا قائلة'' لأ طبعا احنا صعايدة فين الرجالة في مصر'' مشيرة الي ضرورة أن يكون رجلا أمينا ويحب بلده وليست لديه طموحات شخصية ويجب أن تعلو عنده مصلحة البلاد فوق غيرها.