القصاص من قتلة الثوار ولابديل عن القصاص رسالة قصيرة وجهها المدرس الدمياطي الذي ترك بلدته متوجها لميدان التحرير وقف وحيدا بعيدا عن أي مسيرات. اقتصر حديثه علي الهتافات حيث صمت كثيرا وتحدث قليلا لأن اللافته من وجهة نظره أبلغ من أي كلام. لليوم الثالث علي التوالي اعتصام فردي كما وصفه قائده عبدالسلام حسن الذي وقف مطالبا بحق الشهداء مؤكدا أنه ينتظر تسليم السلطة للمدنيين وردا علي سؤالي حول تسليم السلطة التشريعية للبرلمان ووجود رئيس منتخب في يونيو القادم قال مينفعش نستني تاني.. دم الشهداء في رقبتنا من أول شهداء يناير وصولا لشهداء ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء, لينهي حديثه بآخر رسالة أنا هفضل في التحرير لحد ما تتسلم السلطة.