قرر عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية تعليق المشاركة مستقبلا في أي اجتماعات للمجلس الاستشاري إلا في أعقاب تحقيق مطالبه في التعامل مع هذه الأزمة وعلي رأسها اجراء تحقيق فوري من جانب لجنة قضائية مستقلة وأن تكون التحقيقات شفافة وذات مصداقية. وحيي موسي في بيان له أمس وقف أعضاء المجلس بشكل جماعي لاجتماعاته إلي أن تتم الاستجابة للمطالب التي قدمت الي المجلس العسكري و المتمثلة في وقف استخدام العنف ووسائل القوة ضد المتظاهرين والمعتصمين واجراء تحقيق قضائي بواسطة قاضي تحقيقات متخصص واعلان نتائج التحقيق بصفة عاجلة وكذلك تقديم الاعتذار عما حدث من اعتداءات علي المعتصمين وعلاج كافة المصابين علي نفقة الدولة وتعويض أسر الشهداء فوريا.وقال إن ما حدث أمام مجلس الوزراء وفي شارع قصر العيني يعكس قصورا متكررا في التعامل مع الأزمات, موضحا أن الأسابيع والشهور القليلة الماضية شهدت أزمات مماثلة نبعت من أخطاء جسيمة في التعامل مع المتظاهرين والمعتصمين سواء في ميدان التحرير أو في ماسبيرو أو في شارع محمد محمود, واخيرا أمام مجلس الوزراء. واضاف موسي ان ما يزيد الأمر صعوبة هو عدم الوصول إلي نتائج محددة ومرضية في التحقيقات وعدم عرض الوقائع علي الرأي العام بشكل واضح أو طرح الحقائق بشكل مقنع. .. وماضي يستقيل أعلن المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط استقالته من المجلس الاستشاري الذي كان يشغل فيه منصب نائب الرئيس احتجاجا علي ما وصفه بعدم استجابة المجلس العسكري لكامل طلبات المجلس الاستشاري وعلي ضوء سقوط شهداء جدد أمام مجلس الوزراء. وكان ماضي وأعضاء المجلس الاستشاري قد طالبوا أمس الأول الجمعة بالتوقف الفوري عن استخدام العنف ضد المعتصمين السلميين في مجلس الوزراء وميدان التحرير والاعتذار عما جري, كما أعلنوا تعليق الاجتماعات لحين الاستجابة لمطالبهم.