مصر كلها.. والدول أيضا حولها في انتظار ما سيحدث يوم عيد الثورة.. يوم25 يناير.. هل سيمر اليوم بسلام.. استمرارا للثورة السلمية.. أم ستكون هناك مطالب جديدة وحاسمة من الثوار.. أم وهذا هو الخطر سيندس وسط االجموع البلطجية ومشعلو الحرائق ومرتزقة الفلول من مأجوري الثورة المضادة والنظام السابق الهائج؟ في جميع الأحوال يجب أن يكون الأمن ممثلا في الشرطة والجيش علي أهبة الاستعداد.. وأخص بالذكر هنا الشرطة بالتحديد.. فالمشاهد في المجتمع اليوم نوعا من الانضباط مع قدوم السيد وزير الداخلية الجديد محمد إبراهيم يوسف.. ورجاله.. ولاشك أنه مع هذا الانضباط أمكن تحديد هوية البلطجية والمرتزقة والمستفيدون من الفوضي.. فهم بلاشك معروفون لدي رجال الشرطة.. بالاسم وبالعنوان وحتي بأماكن الاختباء ويمكن الاهتداء إليهم وتحديد اقامتهم.. وهذا هو المطلوب.. تحديد اقامة هؤلاء البلطجية سواء في بيوتهم أو حتي في السجون منعا لأذاهم وحتي لا تضطر الشرطة والمسئولون كما سبق إلي اتهامهم بما يحدث في المسيرات الثوربة دون أن تشير إليهم بالاسم لدرجة أن أطلقوا عليهم اسم اللهو الخفي أو الفئة الثالثة الخفية بعد ثوار التحرير والآخرين المجتمعين في ميدان العباسية. ** * هناك وقت إذن لكي تجهز الشرطة أمورها.. للقبض علي هؤلاء المجرمين وتحديد اقامتهم وشرهم وظلمهم للثوار.. وقد سمعنا كثيرا من ضباط الشرطة انهم قادرون علي جمع هؤلاء الخارجين علي القانون في أسبوع واحد بل وفي يوم واحد فهم معروفون لكل ضباط المباحث كل ضابط في القسم الخاص به.. ولقد كان يحدث في النظام السابق أن يقبض علي معظم الذين يخالفونه في الرأي ابتداء من المفكرين والشيوعيين والإخوان والسلفية وتحدد اقامتهم إلي حين يلقي الرئيس خطابه أو يذهب إلي احتفال ما.. هذه المرة بعد الثورة نريد القبض علي المجرمين الحقيقيين السيكوباتيين الذين يحملون عداء دائما للمجتمع والذين يتصيدون الثورات ويندسون فيها بقصد اشعال الحرائق وتدمير المباني وقتل الابرياء عشوائيا. اللهم احم مصر والمصريين الأبرياء الشرفاء وحقق لهم الأمن والأمان حتي تصبح مصرنا العزيزة واحة الأمن والأمان بحق. [email protected]