ارتفع عدد حالات الوفيات بين الحجاج المصريين إلي3 حالات حيث توفيت ليلة أمس الأول احدي حاجات مركز اشمون بمحافظة المنوفية62 عاما نتيجة ازمة قلبية مفاجئة وارتفاع نسبة السكر في الدم.. ووافق ابنها احمد عبدالهادي الذي كان يرافقها علي دفنها بمكةالمكرمة. وقد ارتفع امس عدد الحجاج المصريين في الاراضي المقدسة إلي28 الفا, وساد الارتباك الشديد عملية تسكين الحجاج الذين عانوا معاناة شديدة بسبب طول الطريق من المدينة إلي مكة, وتفاجأوا بضياع حقائبهم.. وتاه عدد من الحجاج المصريين بسبب عدم معرفتهم لمحال اقامتهم. والغريب ان بعض المشرفين علي افواج الحجيج يرفضون مساعدة الحجاج غير التابعين لافواجهم بحجة عدم الاختصاص والمسئولية, وهي مشكلة يثيرها الحاج عبدالعاطي سيد احمد من اسوان, بالمعاش, قائلا: ان بعض الحجاج يتوهون في الشوارع ولايستطيعون الوصول إلي اماكن اقامتهم, بالاضافة إلي عدم وجود تنظيم واعداد لعمليات التسكين. اضاف الحاج محمد عبدالحميد ابراهيم47 سنة من المنصورة ان الحجاج المصريين التائهين استوقفوا سيارة الشرطة السعودية التي استدعت بدورها سيارة شرطة التسكين وتم استدعاء احد اعضاء البعثة المصرية الذي قال هؤلاء الحجاج ليسوا ضمن اختصاصي. واشار إبراهيم إلي ان السلطات السعودية استعلمت عن هؤلاء الحجاج عن طريق البيانات الموجودة علي ايديهم, واستطاعت تحديد مقر اقامتهم في فندق مجدي بلازا وحصلت علي اقرار من المشرف المصري لتوصيلهم إلي مكان اقامتهم. فيما اكد الحاج محمد عبده محمد من المنزلة دقهلية انهم عانوا في المسافة التي قطعوها من المدينةالمنورة إلي مكة بسبب عدم نقلهم في حاملات مجهزة, بالاضافة إلي جلوسهم فترة طويلة في استقبال الفندق قبل التسكين. واثناء رصدنا لحالة الحجاج وجدنا الحاجة زينب محمد شحاتة من مركز السنبلاوين64 عاما تبكي بسبب فقدها الكرسي المتحرك الخاص بها الذي اتت يه من مصر لتأدية المناسك لعدم قدرتها علي السير,وفي سياق متصل وصل عدد الحجاج الذين ترددوا علي عيادات البعثة الطبية التابعة لوزارة الصحة إلي1274 حالة منهم12 حالة غسيل كلوي و11 حالة تم تحويلها للمستشفيات. ومن جانبه أكد الدكتور وائل الحلواني نائب رئيس البعثة الطبية للحج ان جميع الحالات التي تم تحويلها للمستشفيات تعاني من الامراض المزمنة المتمثلة في الضغط وامراض الكل والسكر والقلب ونزيف بالمخ.