السعودية - ارتفع اليوم، الخميس، عدد حالات الوفيات بين صفوف الحجاج المصريين إلى ثلاث حالات بوفاة د.ناصر حمود (62 سنة) الأستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر، والذى كان يؤدى الفريضة برفقة بعثة مشيخة الطرق الصوفية إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، وسوف يتم دفنه اليوم بالبقيع بعد أخذ موافقة أهله. وفى مكةالمكرمة توفيت أول حاجة من حجاج بعثة القرعة اليوم، الخميس، هى الحاجة نادية عبد الحميد عبد الرحمن (62 عاماً) من حجاج مركز أشمون بمحافظة المنوفية، إثر أزمة قلبية مفاجئة وارتفاع نسبة السكر فى الدم، وقد وافق نجلها أحمد عبد الهادى الذى كان يرافقها على دفنها بمكةالمكرمة. يذكر أن حالة الوفاة الأولى بين صفوف الحجاج المصريين، كانت لحاجٍ من محافظة دمياط يبلغ من العمر (72 عاما)، وقد توفى إثر إصابته بمضاعفات ناتجة عن إصابته بمرض السرطان. أطباء "القرعة" نسقوا مع السلطات السعودية لعمل غسيل كلوي للمرضى من الحجاج وبالنسبة للحالة الصحية للحجاج، فقد تم إدخال 11 حالة مصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والذبحات الصدرية ومرض السكري إلى المستشفيات السعودية بالمدينةالمنورة وتتراوح أعمارهم جميعا ما بين 62 و80 عاما , وتم علاج 8 حالات وخروجهم بسلامة الله ولم يتبق سوى 3 حالات مازالت تخضع للعلاج تحت إشراف الأطباء السعوديين وبمرافقة أطباء قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية. كما قام أطباء بعثة حج القرعة بالمرور على ضيوف الرحمن بالمدينةالمنورة لحصر حالات الحجاج التي تحتاج لإجراء غسيل كلوي ; حيث تبين وجود 12 حاجا تتراوح أعمارهم ما بين 48 و70 عاما يحتاجون إلى عمل غسيل دوري , وتم التنسيق مع السلطات السعودية لتحديد مواعيد منتظمة لعمل الغسيل اللازم لهؤلاء الحجاج بمستشفيات المملكة وإعادتهم مرة آخرى إلى مقار إقامتهم. وأوضحت بعثة حج القرعة بالمدينةالمنورة أن البعثة تضم هذا العام العديد من الحجاج كبار السن الذين لم يتمكنوا من السفر العام الماضي بسبب انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير آنذاك , ووجه حبيب العادلي وزير الداخلية بسفرهم هذا العام مباشرة دون إخضاعهم للقرعة , لافتين إلى أن المشكلة تكمن في أن معظم هؤلاء الحجاج بدون مرافقين وبعضهم مصاب بضعف في الذاكرة وهو ما يؤدي إلى ظهور تائهين منهم في المدينة. وأضافت البعثة أنه تم تخصيص ضابطين لاستقبال التائهين على مدى ال24 ساعة ; حيث يتم تحويلهم من جانب السلطات السعودية إلى غرفة العمليات الرئيسية الخاصة بالبعثة , ويقوم الضباط بالكشف عن اسم الحاج المسجل على الحاسب الآلى والتأكد من جميع بياناته ثم توصيله إلى مكان إقامته وتسليمه إلى زملائه في الغرفة. المصدر: صحف ووكالات