قال المستشار محمود الخضيري عضو مجلس الشعب إنه سيسعي إلي تفعيل التصويت الإلكتروني في الانتخابات البرلمانية إذا تم اختياره رئيسا للبرلمان. وذكر الخضيري أنه كان يشعر بالاستياء الشديد من وقوف النواب في طوابير أمام الوزراء للتوقيع علي مطالبهم, وهذا شيء لا يليق بالنائب الذي لايقل عن الوزير في شيء, وينبغي أن يكون موقفه من الوزير موقفا مشرفا. وحسب قوله أضاف إن كل مايتردد بشأن ترشيحه لرئاسة مجلس الشعب, مجرد تكهنات..مشددا علي ضرورة إعادة النظر في كافة القوانين الموجودة حاليا سواء ما ثبت منها أنه خرج من المجلس بصورة غير طبيعية نتيجة ضغوط أو سعيا لإرضاء الحكومة, بالإضافة إلي بعض القوانين التي مر عليها الزمن وأصبحت لا تتلاءم مع الظروف الحالية. وقال: إن النواب الذين تم انتخابهم في البرلمان الجديد يجب أن يثبتوا وجودهم ويسعوا إلي حل مشكلات الجماهير.. محذرا من أن أمامهم اختبارا صعبا إذا فشلوا فيه فستكون النتيجة عكسية في الانتخابات المقبلة وقد يغير الشعب رأيه في القوي السياسية التي اختارها. ونبه إلي أن هناك بعض المفاجآت في الخريطة الحالية للنواب, وليس من بينها صعود حزب الإخوان المسلمين, الذي لم يكن مفاجئا, بينما كان صعود السلفيين مفاجئا بلا شك, وكذلك اختفاء شباب الثورة, إضافة إلي انخفاض نسبة مشاركة المرأة. وأوضح أن هذا كله لم يكن يعني أن الانتخابات كانت سيئة أو تشوبها عيوب, وقال لقد كانت أول تجربة ديمقراطية, ومن الطبيعي أن تكون علي هذه الصورة لكنها عموما تعبر عن المجتمع حسب قوله.