نظم عشرات من أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو وقفة احتجاجية الليلة الماضية أمام الكاتدرائية الكبري بالعباسية اعتراضا علي دعوة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة وجماعة الإخوان والأحزاب ذات المرجعية الدينية الإسلامية بحضور قداس عيد الميلاد الجمعة المقبلة في إطار احتفالات الكنيسة بعيد الميلاد المجيد. وحمل المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها لا تصالح ونرفض حضور العسكري والإخوان الاحتفال. كما حمل المتظاهرون صور ضحايا حادث ماسبيرو الذي راح ضحيته العشرات من المواطنين الأقباط. وقال الدكتور أنطوان عادل المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب ماسبيرو إن الوقفة الاحتجاجية جاءت للتعبير عن رفض حضور قيادات الأحزاب الدينية وفي مقدمتها حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفي بالإضافة إلي قيادات المجلس الأعلي للقوات المسلحة. وأشار أنطوان إلي أن الاتحاد قرر تعليق الاعتصام أمام الكاتدرائية الذي تمت الدعوة إليه منذ أيام ليلة عيد الميلاد لمنع قيادات العسكري والإخوان من الحضور حتي لا ندخل في صدام مع أي تيار أو فصيل سياسي وحتي لا نفسد فرحة الاحتفال بالعيد. ومن جانبه قال الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة إن الكنيسة ترحب بدعوة حزب النور السلفي أو أي حزب سياسي آخر بعمل لجان شعبية لحماية الكنائس أثناء الاحتفال, وقال إن ذلك يدل علي وحدة المصريين سواء كانوا مسلمين أو أقباطا, مؤكدا أن من يرفض هذا الاحتفال سوف يحتفل معنا في أعياد أخري قادمة. وأضاف أن مظاهرات الشباب القبطي أمام الكاتدرائية رسالة إلي المسئولين بضرورة أن تتم محاكمة المتهمين في الحوادث الطائفية. وأكد أن الكنيسة ترفض فكرة الاعتصام ليلة العيد حتي لا يتم إفساد فرحته علي المواطنين والكنيسة ترحب بالجميع للاحتفال معها. وفي سياق متصل ألغي البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية العظة الأسبوعية الليلة الماضية لاستكمال أعمال التنظيف بالكنيسة استعدادا للاحتفال.