مطالبات للكنيسة بمراعاة مشاعر أهالي شهداء مجلس الوزراء ومحمد محمود قال مينا ثابت عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب ماسبيرو، اننا نرفض الزج بالكنيسة في اي امور سياسية ودعا بيشوي فوزي عضو المكتب السياسي بالإتحاد الي وقفة رمزية خارج ابواب الكاتدرائية بالعباسية للتأكيد علي البابا شنودة بان مثل هذه الدعوات للتيارات السياسية من المجلس العسكري او الاسلاميين لا تصح إطلاقا وكفانا خلط الدين بالسياسة حفاظا علي الدولة المدنية المرجوة، علي الجانب الاخر دعا الناشط القبطي رامي كامل لاعتصام مفتوح بمقر الكاتدرائية بداية من 5 يناير وحتي 8 يناير تحت شعار "إعتصام.. إحتراماً لدم الشهداء". واشار رامي أن شباب الأقباط يرفضون الدور السياسي الذي تقوم به الكنيسة، لذا تم تدشين دعوة للاعتصام يوم 5 يناير المقبل داخل الكاتدرائية بالعباسية لرفض حضور التيارات الإسلامية من التيار الاخواني أو السلفي للقداس، مستنكرا كيف نسمح بالتصفيق لمن قاموا بالتحريض علي قتل الابرياء من المسيحيين من قبل وعلي رأسهم الدكتور محمد سليم العوا، المرشح للرئاسة، وهو أول من تحدث عن وجود أسلحة بالكنائس، ايضا كيف نستقبل في الكنيسة اللواء عادل عبد المقصود، رئيس حزب الأصالة، الذي أكد أنه لن يهنئ الأقباط بأعيادهم كيف ندعو الاخوان وهم من عاش يزرع افكار التطرف واننا مواطنون درجة ثانية!! وقال مينا ثابت علي الرغم من إعتراضنا علي المدعويين من الاخوان والسلفيين إلا اننا نرفض الإعتصام داخل مقر الكاتدرائية او الكنائس حفاظاً علي حرمة دور العبادة وقدسيتها، إلا أنه حتي الآن الكنيسة لم تصدر أي بيان بخصوص الاعتصام سواء في حالة الرفض أو القبول. علي الجانب الاخر، بادرت حركة "أقباط بلا قيود" بدعوة الآباء الأساقفة والمطارنة في كل إبراشيات مصر وبلاد المهجر أن تقتصر احتفالات عيد الميلاد علي طقس القُداس دون أي مظاهر احتفالية أخري، وبدون توجيه دعوات للمسئولين الحكوميين والعسكريين والامتناع عن قبول التهاني بالعيد، وذلك تقديراً لشُهداء مصر ولدمائهم الطاهرة التي سالت في كنيسة القديسين، وماسبيرو، وميدان التحرير، وشارع محمد محمود وقصر العيني.. وكلنا أمل أن تفتح الكاتدرائية وسائر الكنائس أبوابها في ليلة عيد الميلاد أمام كل من يريد مُشاركتنا فرحتنا بأعياد الميلاد من المُسلمين شركاء الوطن، في أجواء خالية من البهرجة والتصفيق بما يتمشي مع الظروف التي تمر بها بلادنا، وبما يتلاءم مع مشاعر الحزن والآسي التي يعيشها أهالي الشُهداء.