أبدى نشطاء أقباط وحركات قبطية رفضها لدعوة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، جميع الأحزاب ومرشحى الرئاسة والمجلس العسكرى لحضور صلاة قداس عيد الميلاد. ورفض النشطاء حضور ممثلى الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية ومحمد سليم العوا وحازم صلاح أبو إسماعيل مرشحَى الرئاسة واعتبروهم غير معترفين بحقوق الأقباط، كما اعتبروا أن يد المجلس العسكرى مازالت ملطخة بدماء "شهداء ماسبيرو"، ودعا النشطاء لاعتصام مفتوح بمقر الكاتدرائية بداية من 5 يناير وحتى 8 من نفس الشهر. وقال رامى كامل الناشط القبطى، إن شباب الأقباط يرفضون الدور السياسى الذى تقوم به الكنيسة، لذا تم تدشين دعوة للاعتصام يوم 5 يناير المقبل داخل الكاتدرائية بالعباسية لرفض حضور التيارات الإسلامية سواء إخوانا أو سلفيين للقداس، وتابع" لن نسمح بالتصفيق لمن قاموا بالتحريض على قتلنا". وانتقد "كامل" الدكتور محمد سليم العوا، المرشح للرئاسة، وتساءل "كيف يدعوه البابا لصلاة القداس وهو أول من تحدث عن وجود أسلحة بالكنائس وكيف نستقبل فى الكنيسة اللواء عادل عبد المقصود، رئيس حزب الأصالة، الذى أكد أنه لن يهنئ الأقباط بأعيادهم"؟