طالبت حركة أقباط بلا قيود في بيانا لها عبر صفحتها علي فيسبوك أخبار الكنيسة والأساقفة والمطارنة في كل إبراشيات مصر وبلاد المهجر أن تقصر احتفالات عيد الميلاد على طقس القُداس دون أي مظاهر احتفالية أخرى، بالإضافة إلى عدم توجيه دعوات للمسئولين الحكوميين والعسكريين والامتناع عن قبول التهاني بالعيد وذلك تقديراً لشُهداء مصر ولدمائهم الطاهرة التي سالت في كنيسة القديسين وماسبيرو وميدان التحرير ومحمد محمود ومجلس الشعب. وأبدت الحركة عبر صفحتها عن ثقتها في قداسة البابا شنودة الثالث، وأضافت في منشورها :” كلنا أمل أن تفتح الكاتدرائية وسائر الكنائس أبوابها في ليلة عيد الميلاد أمام كل من يريد مُشاركتنا فرحتنا بميلاد السيد المسيح من أخوتنا المُسلمين شركاء الوطن في أجواء خالية من البهرجة والتصفيق بما يتماشى مع الظروف التي تمر بها بلادنا، وبما يتلاءم مع مشاعر الحزن والأسى التي يعيشها أهالي الشُهداء ويعيشها كل المصريين”. وأكدت الحركة على ثقتها الكاملة في حُسن تقدير الكنيسة للأمور وانحيازها للصالح العام الذي يخُدم مصر بكل أطيافها .. وفي الوقت ذاته رفضت الحركة دعوات الاعتصام بداخلها تحت أي ذريعة.