ألقت مباحث القاهرة القبض علي صاحب شركة دعاية وإعلان بعد ثبوت تورطه في أحداث مجلس الوزراء الأخيرة حيث قام بإمداد وتمويل عدد من شباب المتظاهرين بأموال لكي يتمكنوا من شراء البنزين الذي يتم إستخدامه في صنع قنابل المولوتوف وكذلك قيامه بتحريضهم للتعدي علي قوات الجيش والشرطة وبإخطار اللواء محسن مراد مساعد الوزير لأمن القاهرة أمر بتحرير محضر للمتهم وأحاله الي النيابلة التي تولت التحقيق وقررت حبسه15 يوما بصفة احتياطية. وكانت معلومات قدودوت إلي اللواء اسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تفيد تورط صاحب شركة دعاية وإعلان في أحداث مجلس الوزراء بأن قام بعرض مبالغ مالية علي بعض شباب وأطفال الألتراس للتواجد بميدان التحرير والتعدي علي قوات الجيش والشرطة بالميدان وشارعي قصر العيني والشيخ ريحان. وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواءين حسن السوهاجي وسامي لطفي نائبي مدير المباحث لإجراء التحريات وبتكثيف البحث تم التوصل الي المتهم وتحديد مكان تواجده حيث قامت قوة من مباحث قسم شرطة السيدة زينب بقيادة المقدم محمد الشرقاوي رئيس المباحث مداهمة منزل المتهم وتبين انه ثروت غ. ج52 سنة صاحب شركة دعاية وإعلان ومقيم بمصر الجديدة وبتفتيش منزله عثرت القوة علي جوازين للسفر أحدهما إيرلندي والأخر إنجليزي وبطاقتي رقم قومي باسمه ورخصة تسيير سيارة وكارنيه صادر من صحيفة متخصصة وآخر من منظمة المصريين المتحدين لحقوق الانسان وقرصين ترامادول و11 قرص فياجرا وفيجا و10 ملايين دينار عراقي وقطعتي سلاح أبيض خنجر وكاميرا فوتوغرافية وبعض الاوراق والمنشورات المحرضة علي المجلس العسكري والجيش والشرطة. وبمواجهة المتهم بالمضبوطات, أقر بالتحدث مع الألتراس الزملكاوي لحشد اعداد كبيرة للاعتصام بميدان التحرير والضغط علي المجلس العسكري, كما اعترف باستضافته لبعض المعتصمين والمتظاهرين بشارعي محمد محمود ومجلس الوزراء بمكتبه للعلاج والاسترخاء اثناء تعاملهم مع قوات الجيش والشرطة. تم تحرير محضر بالواقعة وباخطار قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في القضية امر بحبس المتهم15 يوما علي ذمة التحقيق, وبضبط واحضار شخص جديد أرشد عليه المتهم وإرسال المضبوطات إلي مصلحة الأدلة الجنائية لفحصها وايداع الأموال خزينة المحكمة.