لكن.. موجودة في كل بلاد الدنيا.. ولا أحد يخاف منها.. وينتابه الرعب غير المبرر.. العالم كله مثلنا.. ولكن.. هذه كله سحر تفتح أبواب النقاش والرأي والتطور.. ولايمكن أن نلغيها من قاموس التعامل في حياتنا.. وعندما يسود مناخ الديمقراطية.. والحرية تزيد إستخدامات كلمة... لكن وبصوت عال.... وبضرورة ملحة..ولا يستطيع أي إنسان أن يتصور العالم من غير.. كلمة لكن هذه... ليحل محلها.. كله تمام التمام.. ولانسمع ولا نري غير.. نغمة واحدة تخفي وراء ها مشاكل الدنيا وهموم العالم.. فقد نري فيلما ممتازا من جميع النواحي... سيطرة المخرج علي أدواته.. إستطاعته إستخدام المؤثرات والموحيات إلفنية... لم تهرب منة الصورة تعبيرا عن مضمون الفيلم.. إستخدامات رائعة للعدسات قربا وبعدا بالزوم... إكتشافات جديدة لقدرات نجومة... كادرات ذات تعبير ومستويات لا حدود لها...عبر عن مضمون الفيلم برؤية خاصة أبرزت شخصية المخرج.. ولكن ؟, تأتي كلمة ولكن هنا.. لتضيف شيئا. ولكن ماذا؟ يوجد عيب في منطقة كذا من الفيلم... كان من الممكن أن يستخدم المخرج.. اللون الأبيض والإسود في التعبير عن الرجوع إلي الماضي الفلاش باك.. عندما يروي البطل للبطلة ذكرياتة التي عاشها في عصر الأبيض ولإسود مثلا.. لكن هنا أضافت شيئا جديدا..ولكن... هذا حق للرأي.. والرأي الأخر.. وأثارت ضجة هائلة في الأيام الماضيه من السنين رالماضية عندما إستخدمها المخرج يوسف شاهين في فيلمه.. القاهرة حبيبتي...ولكن.. ؟ وقال في الفيلم أنا أحب بلدي تماما ولكن هناك أشياء يجب أن نراها وأن نستوعبها. وأن نحاول علاجها والتغلب عليها.. وهذا من صلب رسالة الفنان وليس عيبا أن نكشف عن.. لكن.. في بلدان العالم الأول.. والثاني.. والثالث. توجد.. ولكن يمساحات كبيرة.. ولا يخيلو فيلم من التعرض لها.. لكن هذه دون خوف أوخجل.. وفتح شاهين الباب.. للحوار بالكاميرا.. للرأي.. والرأي.. الأخر وثورة التكنوجيا في عالم الفن... والمعلومات..والتصوير لم تعد تخفي شيئ.. فالعالم يري الآن.. ويسمع كل ألأحداث التي تحدث في أي بلد بعدت... أوقربت... ولا داعي لهذه الحساسية المفرطة عند إستخدامنا.. كلمة لكن.. بالصوت.. والصورة فإستخدامنا لهذه الكلمة.. بهذه الجرأة دليل علي قدراتنا لتخطي الصعاب. ونصبح دليلا علي تقدمنا الحضاري.. وممارسة حريتنا في التعبير والتغيير..والنقد..والغريب أن ثورة25 يناير.. إكتشفت كلمة ..ولكن وإكتشفها الشباب والشعب.. وقامت الثورة المصرية بشبابها وشعبها لتذهل العالم.. وتحقق أخلاقا.. وامالا.. كانت تعبر عنها السينما المصرية.. لتشارك هي الأخري في ثورة الأمل وتحقيق الأحلام التي حلت بها منذ سنوات طويلة.. حتي أثمرت الثورة المصرية..للسينما. ولكل الفنون.. ولمصر وشعبها طريق النور ليكشف.. ضرورة.. وجود..كلمة..ولكن