رصدت المنظمات الحقوقية المشاركة في مراقبة الانتخابات البرلمانية بعض المخالفات التي شابت العملية الانتخابية أمس وكان أبرزها هو تأخر فتح باب اللجان الانتخابية في بعض الدوائر. نتيجة تأجيل توزيع مظاريف الانتخابات التي تحتوي علي قوائم المرشحين وبطاقات التصويت ومحاضر اللجان إلي صبيحة يوم الاقتراع, إضافة إلي ظهور عمليات لشراء الأصوات وممارسة الدعاية الانتخابية للعديد من المرشحين ذوي الاتجاهات الدينية وبعض المستقلين وكشف المنظمات الحقوقية عن ظهور بعض عمليات تسويد للصناديق باللجنة رقم420 بمدرسة صفية زغلول الإعدادية بنات بمدينة نصر من قبل سيدات منتقبات وهو ما حدث في محافظة الفيوم حيث رصد مراقبو التحالف بمدرستي الراضي وعثمان بن عفان بسنورس قيام الموظفين داخل اللجان بتسويد البطاقات الانتخابية فضلا عن عدم وجود الحبر الفسفوري في بعض اللجان كما في مدرسة عبدالعزيز جاويش بالشرابية. كما رصد بروز بعض التجاوزات الأخري من قبيل الرشاوي الانتخابية مشيرة إلي أن الصوت الانتخابي وصل في بعض الدوائر بمحافظة البحر الأحمر, علي حد قولها إلي250 جنيها فيما وصل في محافظة الإسكندرية إلي50 جنيها. وكشف التقرير عن استخدام البطاقة الدوارة بلجنة مدرسة عبدالله النديم بسيدي جابر بالإسكندرية وخاصة اللجنة رقم79 حيث ضبط رئيس اللجنة إحدي السيدات تستخدم البطاقة الدوارة إلا أنها انهارت وأعلنت أنها لم تعرف أنها مخالفة ودخلت في نوبة بكاء اكتفي رئيس اللجنة بتمزيق بطاقة الاقتراع الخاصة بها وصرفها من اللجنة دون اتخاذ أي إجراءات قانونية. كما رصد التحالف أيضا وجود دعاية في محافظة أسيوط لمصلحة مرشحي الكتلة المصرية مدون عليها الكنيسة تبايع الكتلة المصرية ضد الإسلاميين. من جانبه رصد مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز قيام الشرطة العسكرية بتسلم قسم شرطة عين شمس من مأمور القسم الذي كان ممتنعا عن تسليم أوراق الاقتراع إلي رؤساء اللجان الفرعية بدائرة القسم وهو ما تسبب في تعطل التصويت.