أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عن أمله في أن توقع سوريا علي بروتوكول بعثة مراقبي الجامعة العربية الي دمشق في أقرب وقت ممكن. وقال في مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اننا مازلنا حريصين علي حل الازمة عربيا.. وما دون ذلك فإن التدخل الاجنبي وارد.. وهذا أمر محزن ومؤسف. وأوضح الشيخ حمد بن جاسم أن مجلس الجامعة علي مستوي وزراء الخارجية أقر في اجتماعه غير العادي التوصيات التي رفعها المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي في اجتماعه امس الأول والتي تتضمن عقوبات اقتصادية وتجارية ومالية ضد سوريا. وأعلن سفير الجزائر بمصر وممثلها لدي الجامعة العربية عبد القادر حجار أن بلاده ليست متسرعة في اتخاذ أي عقوبات ضد سوريا. وقال حجار: نرجو أن تعجل سوريا بالموافقة علي قبول بروتوكول الجامعة العربية الخاص بارسال مراقبين من الجامعة إلي دمشق حتي تتفادي ما سينجم عن مواصلة تجاهلها لهذه المسألة. وقد انتهي الاجتماع الوزاري العربي لبحث العقوبات الاقتصادية ضد سوريا, وأقرت19 دولة عربية العقوبات المقترحة, وصوتت فلسطين معها, وشملت القرارات وقف التعامل مع البنك المركزي السوري وايقاف كل التعامل التجاري, والمشاريع المشتركة والاستيراد أو التصدير. وحظر سفر كبار المسئولين السوريين إلي الدول العربية وتجميد الأموال المرتبطة بالحكومة السورية. من جانبه قال العربي انه لو وقعت سوريا البروتوكول المقترح سيعاد الاجتماع ودراسة الموقف. وتشكلت لجنة فنية لمتابعة تلك القرارات. وقد تحفظت العراق وامتنع لبنان عن التصويت.