كشف الدكتور محمود عيسي وزير التجارة والصناعة عن أن المجلس الأعلي للطاقة سيجتمع خلال أيام لحسم نسبة دعم الطاقة لقطاع الصناعة مؤكدا أنه سيتم تخفيض الدعم لبعض القطاعات الصناعية كثيفة الاستهلاك. وحول احتمالات ارتفاع الأسعار بعد خفض دعم الطاقة, أكد الوزير أن تخفيض الدعم لبعض الصناعات لن يؤثر علي السعر النهائي للمنتج ولن يتأثر به المستهلك. جاء ذلك في تصريحات للوزير أمس عقب افتتاحه الصالة رقم5 بمركز المؤتمرات بحضور السفير الصيني بالقاهرة. وحول المخالفات التي حدثت أكد الدكتور محمود عيسي ان صناعة المعارض في مصر ستشهد تطورا كبيرا خلال المرحلة المقبلة وان مصر مؤهلة لان تصبح مركزا للمعارض العالمية في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا موضحا أنه يجري حاليا تنفيذ مشروع كبير لتحديث هيئة المعارض ومركز المؤتمرات علي جميع المستويات, مشيرا إلي أنه سيتم انشاء مدينة القاهرة للمعارض والمؤتمرات( اكسبو سيتي) في إطار التخطيط العمراني الجديد لمدينة القاهرة بحيث تتم اقامتها في موقع يتناسب مع حجمها وأهميتها لموضع مصر علي خريطة المعارض العالمية. وأوضح الوزير أن الاهتمام بتطوير صناعة المعارض سوف يضع مصر في مكانها المناسب علي خارطة المعارض العالمية وسياحة المؤتمرات والمعارض خلال السنوات القادمة مما يسهم في توفير فرص عمل جديدة للشباب بالإضافة إلي تنشيط الصادرات وزيادة الدخل القومي, مشيرا إلي ان موقع مصر الجغرافي ودورها الريادي والحضاري في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا يجعل منها مكانا جاذبا لصناعة وسياحة المعارض الدولية والاقليمية خاصة أن حجم هذه الصناعة عالميا يتجاوز300 مليار دولار سنويا.وحول جهود الحكومة للحفاظ علي الصادرات المصرية للسوق الليبية خاصة بعد الاضطرابات التي تشهدها الجماهيرية الليبية, أوضح الوزير أنه يجري حاليا الإعداد لزيادة وفد مصري رفيع المستوي يضم وزراء وممثلين لاتحاد الصناعات والغرف التجارية لزيارة ليبيا للمساهمة في إعادة الاعمار وفتح المزيد من قنوات التعاون لانشاء مشروعات مشتركة بالسوق الليبية إلي جانب الحفاظ علي العمالة المصرية الموجودة هناك. ومن جانبه أكد السيد سونج ايقوه سفير الصين بالقاهرة حرص بلاده علي دفع وتشجيع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مصر خلال المرحلة المقبلة نظرا لكونها شريكة استراتيجية ومهمة للصين في المنطقة العربية والإفريقية, مشيرا إلي أن افتتاح الصالة الجديدة يعد أحد ثمار التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.