لفت الدكتور سلطان أبو علي وزير الاقتصاد الأسبق النظر الي ان الثورة المصرية حققت العديد من أهدافها لاسيما انتزاع الخوف الذي ظل مسيطرا علي المصريين طوال السنوات الماضية الا أنه في نفس الوقت اكد أن الثورة لم تصل الي محطة التنمية الاقتصادية. وقال ان الوعود الاقتصادية للناخبين خلال الفترة المقبلة هي الوتر الذي يلعب عليه معظم الناخبين لأن مايقلق المجتمع المصري الآن هو الركود الاقتصادي وانتشار البطالة وعدم النمو وارتفاع الأسعار وعندما يترشح أحد يجب عليه أن يتصدي للمشكلات التي يعاني منها الناس. وتساءل: هل هذه الوعود قابلة للتنفيذ وهل هناك مصداقية لدي المرشحين تجعل المجتمع المصري يثق بهم أم لا؟ مشيرا الي أن هذه الأسئلة تحتاج الي دراسة متأنية للأجندة الاقتصادية للأحزاب بالاضافة الي دراسة تاريخ المرشح هل حقق نجاحات واستطاع أن ينفذ الوعود التي وعد بها من قبل وأبدي برأيه في المسائل القومية أم استغل منصبه لتحقيق مسائل شخصية فقط. وأضاف أن المجتمع المصري يعيش الآن مزيدا من القلق بسبب بعض السياسات الخاطئة التي تتخذ حيث أننا نعيش فترة انتقالية في ظل الثورات المماثلة وستستغرق هذه الفترة10 سنوات وهذه ليست فترة طويلة علي تغيير نظام بأكمله من اللاديمقراطية الي الديمقراطية. وقال ان هناك دوائر اقتصادية تري أن مصر ستصبح من أكبر الاقتصاديات العشرة في العالم وستكون ضمن الدول الكبري مثل أمريكا والصين وأوروبا والهند وجنوب افريقيا وروسيا واليابان وهذه ليست فترة طويلة.