أظهر استطلاع للرأي أجراه المعهد الدنماركي المصري للحوار بالتعاون مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية خلال الفترة من11 إلي21 سبتمبر الماضي أن96% من المصريين لديهم ثقة كبيرة في المجلس الأعلي للقوات المسلحة ويؤمنون بقدرته علي قيادة المرحلة الانتقالية الحالية بنجاح وإدارة عملية التحول الديمقراطي التي تشمل إجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية ووضع دستور جديد للبلاد. وكشف الاستطلاع الذي أجري علي عينة عشوائية قوامها2400 مفردة تخطي21 محافظة من محافظات الجمهورية عن تراجع ملحوظ في عدد الذين قرروا التصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة, حيث قال73% ممن استطلعت آراؤهم إنهم سيصوتون في أول انتخابات تشهدها مصر الثورة مقابل82% في استطلاع مشابه أجري خلال الفترة من8 إلي13 أغسطس الماضي. وأوضح أن الرأي العام المصري يولي اهتماما كبيرا بمسألة عودة الأمن حيث زادت نسبة المطالبين بذلك في استطلاع سبتمبر إلي40% مقابل27% لاستطلاع أغسطس.. وجاء في المرتبة التالية الحياة المعيشية وقضية البطالة ونمو الاقتصاد. وكشفت النتائج عن ارتفاع ملحوظ في شعبية حزبي الحرية والعدالة والوفد حيث حصل الأول علي تأييد39% في استطلاع سبتمبر مقابل31.5% في استطلاع أغسطس فيما حصل الثاني علي20% بدلا من14.8% وحزب النور6.8% مقابل6%, والمفاجأة أن ائتلاف شباب الثورة شهد تراجعا رهيبا حيث انخفض عدد مؤيديه إلي2% في سبتمبر مقابل17.2% لأغسطس.