مع بداية كل عام دراسي تشهد مدن محافظة بني سويف أزمة طاحنة في المواصلات حيث يجد آلاف الطلبة والطالبات والموظفين صعوبة شديدة في الحصول علي وسيلة مواصلات آمنة لاستقلالها يوميا من القري والمدن إلي مدينة بني سويف في الصباح والعودة عصرا. الأهرام المسائي عاشت مع أهالي بني سويف هذه المشكلة حيث يقول علي محمد طالب من مدينة ببا إننا نجد صعوبة شديدة مع بداية العام الدراسي في الحصول علي وسيلة مواصلات سواء سيارة ميكروباص أو أتوبيس أو قطار لكي نستقله من مدينة ببا إلي بني سويف للذهاب إلي الجامعة وفي أحيان كثيرة نتأخر عن حضور المحاضرات الأولي بسبب المواصلات. ويضيف محمد محمود فتحي طالب من مركز سمسطا أن عدد الطلاب يتزايد يوما بعد يوم مقابل انخفاض عدد سيارات الميكروباص. كما أن أهالي سمسطا لا تتوفر لهم أي وسيلة مواصلات سوي الميكروباص فلا توجد أتوبيسات تنقلهم إلي العاصمة أو العكس في الوقت الذي تقع فيه المدينة في الجانب الجنوبي الغربي بعيدا عن السكة الحديد فلا تستخدم القطار ونطالب المسئولين في المحافظة بالتدخل قبل أن تبدأ الدراسة في الجامعات لتوفير اتوبيسات من هيئة النقل العام لنقل الطلبة. أما محمد مغربي موظف فقال: تشتد أزمة المواصلات في بني سويف أثناء العام الدراسي ويؤدي التزاحم علي السيارات الي زيادة حالات التحرش بالطالبات كما يستغل سائقو سيارات الميكروباص هذه الأزمة في وضع حمولة زائدة من الركاب في السيارة وكذلك رفع تعريفة الأجرة ويضطر الطلبة والموظفون إلي الاستجابة لمطالبهم. وطالبت إسراء حمادة طالبة بضرورة عودة اتوبيسات هيئة النقل العام للعمل بين مدن بني سويف للقضاء علي هذه الأزمة أو توفير القطارات في الصباح لطلبة مركز الفشن ومركز ببا للذهاب إلي الجامعة. من جانبه قال اللواء إسماعيل طاحون السكرتير العام لمحافظة بني سويف حتي الآن لا توجد أزمة في المواصلات في محافظة بني سويف وتم عقد اجتماع للجنة العليا للمواقف والنقل الجماعي ووضع خطة واجراءات لتطوير وتحسين النقل الجماعي بالمحافظة واعددنا خططا لمواجهة أي أزمة قد تحدث مع بدء الدراسة بالجامعات.