الأخري وأعجبت ببعض نجومها لكنني بصراحة لم أجد أحدا يقترب من نجومية تامر الذي أثبت أنه ليس مجرد مطرب دمه خفيف لكنه ممثل من الطراز الأول فقد أدي شخصية( آدم) وهو( سايب ايده) بالرغم من أنها المرة الأولي التي يقدم فيها دراما تليفزيونية.. لكن لايفوتني أن أبدي اعجابي بأمير كرارة ومحمود عبدالمغني في مسلسل( المواطن إكس) امتلأت الشاشة الصغيرة بعشرات.. بل بمئات النجوم علي مدي شهر رمضان.. شاهدناهم وتابعناهم وانتظرنا دموعهم وابتساماتهم.. مباراة طويلة خاضها نجوم كبار أمام نجوم شباب ووجوه جديدة منهم من واصل تحليقه في السماء ومنهم من وقف مكانه ومنهم من سقط وخسر جمهوره! واذا كان النقاد وصناع الدراما قد أطلقوا أحكامهم علي الجميع فقد جاء دور النجوم ليختاروا النجوم من وجهة نظرهم. أنوشكا لم أستطع مشاهدة الكثير من الأعمال بسبب مرض والدتي واقامتها في المستشفي لكن كانت هناك بعض الأعمال التي لم أستطع منع نفسي من مشاهدتها واذا قلت أن نجم رمضان هو خالد الصاوي فستكون شهادتي مجروحة لانني عملت معه لذلك سأختار أبطال مسلسل( المواطن إكس) الذين قدموا عملا رائعا وكانوا كلهم علي نفس المستوي من الاداء. أحمد بدير: شاهدت بعض الأعمال وأعجبت بكثير من نجومها لكن الذي فاجأني بأدائه وبدوره كان أحمد زاهر في مسلسل( آدم) إذ قدم دورا جديدا تماما عليه وأداه بصدق وصل إلي القلوب وبإحساس عال جدا وكان من الواضح أنه بذل مجهودا كبيرا في عمله. آسر ياسين: عادة لا أحب متابعة أي أعمال درامية في شهر رمضان وأفضل انتظار الاعادة وذلك لانني أحب أن أستمتع بروحانية الشهر الكريم.. لكن مع ذلك تابعت مسلسلا واحدا لانه شدني بفريق عمله الذي سيكون من الظلم أن أختار أحدهم نجما لانهم كانوا في الواقع كلهم نجوم وهو مسلسل( لمواطن إكس). إدوارد: أختار بلاتردد الفنان خالد صالح ليكون نجم رمضان فقد قدم شخصية( الريان) بطريقة السهل الممتنع لانني شاهدت الريان الحقيقي في بعض الحوارات ولما رأيت خالد استمتعت جدا لتقديمه تلك الشخصية بسماتها الحقيقية وقد فعل ذلك بمنتهي السهولة والبساطة. أحمد زاهر; أعلم ان شهادتي واختياري لتامر حسني نجما لرمضان ستكون مجروحة لانني عملت معه في مسلسل( آدم) لذلك حاولت مشاهدة بعض الاعمال جيهان فاضل أعترف بأنني لم أستطع متابعة الكثير بسبب اشنغالي في تصوير أعمالي لكنني استطعت مشاهدة( المواطن إكس) بعدما سمعت عن النجاح الذي حققه واكتشفت أنه يستحق أكثر من هذا النجاح لان كل أبطاله حتي المصور والمخرج والمؤلف كانوا نجوما إلي جانب الممثلين فخرج العمل كله علي أعلي مستوي ليستحق عن جدارة لقب نجم رمضان. حسين الإمام: اضطررت إلي السفر إلي أمريكا وكندا لتقديم بعض الحفلات الموسيقية مع احدي الفرق الغربية.. لكن هذا لم يمنعني من متابعة مسلسلي المفضل( الكبير قوي) ورأيت كل حلقاته علي الإنترنت, وذلك لاعجابي الكبير بكوميديا أحمد مكي الذي أعتبره بحق ليس نجم رمضان فقط بل كان أيضا( بسمة) رمضان وذلك بالكوميديا الراقية التي يقدمها والتي تصل وتضحك كل فئات المجتمع لانه استطاع الدمج بين الشرقي والغربي ببراعة كبيرة. حنان مطاوع نجم رمضان لهذا العام هو خالد الصاوي الذي لايجاريه أحد في اجتهاده وتلقائيته.. فما يميز خالد هو أنه لايكف عن التعلم والبحث عن مناطق جديدة بداخله لذلك يفاجئنا كل مرة بتركيبة جديدة هذا بالاضافة إلي أنني أعتبره( معلم) في التمثيل ولديه موهبة فذة تجعلني لا أستطيع تفويت عمل يقدمه. حسن مصطفي تابعت مسلسل الريان وأعجبني جدا.. لكني مسلسل( الكبير قوي) أثبت أن دنيا سمير غانم هي ملكة الكوميديا القادمة فبالاضافة إلي أدائها الرائع استطاعت في ذلك المسلسل تقديم اللهجة الصعيدية بتمكن شديد, واعتمدت علي تعبيرات وجهها الجميل مما أضاف إلي الكاريزما التي تتمتع بها في الاساس لذلك أختارها نجمة رمضان وأقول أن ساحة الكوميديا في انتظارها,. ماجد المصري: لن أقول ان تامر حسني هو نجم رمضان هذا العام برغم أنه يستحق هذا اللقب لاجتهاده في مسلسل( آدم) وذلك حتي لاتكون شهادتي مجروحة لكنني سأختار خالد صالح في مسلسل( الريان) نجما لرمضان لأنه أثبت أنه ممثل محترف يجيد تقديم كل الأدوار وهو يشعرك في كل دور بأنه( عارف هو بيعمل إيه) ونجاحه هذا يدل علي التزامه الشديد واخلاصه لمهنته بالاضافة إلي موهبته الطبيعية التي لاتخفي علي أحد. أبو الليف تابعت نونة المأذونة ونور مريم والريان وعريس دليفري.. وأختار الفنانة الشابة ايمي سمير غانم نجمة لرمضان لانها أسرتني ببساطتهاوخفة دمها واستطاعت أن( تركب الشخصية) بدون افتعال لدرجة أنني صدقت أنها الفتاة التي تحب وتدافع عن كرامتها في نفس الوقت وعشت معها الحالة التي قدمتها بخفة دم طبيعية ودون استظراف. حجاج عبدالعظيم: أعجبني جدا صلاح عبدالله في( الريان) لكنني أعطي اللقب لخالد الصاوي علي أدائه الذي لايحتاج إلي تعليق مناصفة مع أحمد مكي لانه استطاع ادخال الابتسامة إلي البيوت المصرية علي الرغم من أنه تعود علي تقديمها في السينما لكنها أصعب في التليفزيون الذي يحتاج إلي رقابة داخلية من كل ممثل وقد نجح في ذلك تماما.