أكد حسن نشأت القصاص من رجال الأعمال بسيناء وعضو الغرفة التجارية بسيناء ان اهالي سيناء وقع عليهم ظلم وإجحاف كبير معنوي ومادي خلال السنوات الطويلة الماضية سواء باعتبارهم ليسوا من الشعب المصري وولاءهم لمصر مشكوكا فيه. والتعامل معهم كمواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة وعدم الاهتمام بها كغيرها من المحافظات الأخري في القطاعات المختلفة. وأشار إلي أنه منذ سنوات تطلق الحكومة التصريحات بوضع خطط للنهوض بسيناء وتوطينها باعتبارها خط الدفاع الأول لاي توتر في العلاقات من الجانب الشرقي فضلا علي كونها البديل الأول لسد احتياجات مصر من الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية لما تمتلكه من أراض خصبة صالحة للزراعة ومنها اعلان الحكومة في منتصف العام الماضي عن طرح50 ألف فدان بسيناء لاغراض الزراعة والتصنيع الزراعي بنظام حق الانتفاع90 عاما للمصريين. ولم يتم الطرح المزعوم لتأمين الغذاء والحد والحد من الاستيراد الذي وصل إلي60% من حجم الاستهلاك سنويا. وأشار إلي تصريح أمين أباظة وزير الزراعة بالنظام السابق بتنفيذ مشروعات لتخزين مياه الأمطار ومنح كل أسرة متوطنة بوسط سيناء عددا من رؤوس الأغنام يصل الي5 أغنام من قطاع الإنتاج بالوزارة لتحسين أوضاعهم المعيشية والاستفادة من المراعي المطرية لهذه المناطق والذي يستفيد منه نحو1000 أسرة بوسط سيناء إلا أنه لم يتم تنفيذ أي منها. كما أعلن عن تيسير اجراءات البناء علي الأراضي ومنع إزالتها إلا ان ذلك لم يتم تنفيذه, وأكد سلامة الرقيعي ان الاستثمار من رجال الأعمال والصناعة في سيناء مكبل بعدد من المعوقات التي تجعله يعزف عن المخاطرة في وضع رأسماله في مشروعات غير مضمونة نتائجها وفي مقدمتها عدم تمليك الأراضي بسيناء سواء زراعية أو صناعية أو غيرها وإنما تقوم في حالة الموافقة بنظام حق انتفاع مما يقلص من تفضيل رؤوس الأموال الاتجاه لسيناء للتخوف من سحب أراضي المشروعات لأي سبب في ظل القرارات الحكومية المتضاربة. وأشار إلي عدم تقديم الخدمات الأساسية لجذب الاستثمارات ومنها البنية الأساسية من طرق وكهرباء وطاقة وعدم طرح الحوافز الحكومية لرجال الأعمال تمثل عاملا طاردا للاستثمار فضلا علي المعونات الإدارية وتعدد الجهات لمنح الموافقات للمشروعات وعدم وجود جهة واحدة لإنهاء جميع الاجراءات. وأضاف ان قطاعات الصناعة محدودة بسيناء مقارنة بإمكاناتها والمواد والمساحة حيث توجد منطقة للصناعات الثقيلة وسط سيناء ومنها مصانع الأسمنت والصناعات المتوسطة التعدينية ومنها الرخام والطفلة ببير العبد والصناعات البترولية والجبس بجنوب سيناء والصناعات الحرفية بمنطقة العريش ومنها تعليب الأسماك ومنتجات النخيل والعصائر فضلا علي مناطق الملاحات وصناعة الملح مشيرا أن عدد المصانع بها محدود للغاية