صراع الهدافين.. نار نار

من يحصد لقب «هداف كأس الأمم الإفريقية المقبلة» ؟ .. سؤال يفرض نفسه بقوة على المنافسات القارية التى تنطلق فى مصر 21 يونيو الحالى بمشاركة عدد كبير من المهاجمين » الأفذاذ » ممن خاضوا موسما رائعا مع فرقهم ونالوا لقب الهداف فى مختلف الدوريات أو قدموا موسما تهديفيا جيدا تخطت خلاله أهدافهم حاجز ال 10 أهداف بشكل عام .
وأبرز ما يميز كأس الأمم الإفريقية المقبلة كثرة المهاجمين المختارين فى صفوف المنتخبات وهو ما يعكس نزعة هجومية كبيرة ينوى المديرون الفنيون على اللعب بها فى تكتيكيات المباريات المختلفة بحثا عن الانتصارات والمنافسة على لقب بطل «كان 2019» .
وبعيدا عن الأسماء التقليدية المرشحة للتتويج بلقب هداف الأمم الإفريقية وتحديدا ثنائى البريمير ليج «محمد صلاح وساديو مانى» نجما فريق ليفربول بطل دورى أبطال أوروبا ووصيف الدورى الإنجليزى واللذان يتصدران مشهد سباق الترشيحات فى حسم لقب هداف الكان بعد إحرازهما لقب هداف البريمير ليج فى نسخته الأخيرة برصيد 22 هدفا لكل منهما ، وحشدت المنتخبات المختلفة العديد من المهاجمين المميزين ممن باتوا مرشحين بقوة للمنافسة على اللقب الشرفى الكبير وتسجيل رقم قياسى من الأهداف خاصة بعد زيادة عدد المنتخبات إلى 24 فريقا .
ويتصدر المشهد هنا مباى ديانى مهاجم منتخب السنغال والذى حسم لقب هداف الدورى التركى فى نسخته الأخيرة برفقة ناديه جالاطا سراى وسجل 30 هدفا فى الموسم المنقضى ، وهو وجه جديد فى الهجوم السنغالى يراهن عليه المدير الفنى للتيرانجا « أليو سيسيه » .
كما يبرز فى الصورة نيكولاس بيبى مهاجم فريق ليل الفرنسى وأمل منتخب كوت ديفوار فى البطولة والذى خاض موسما رائعا استثنائيا نال خلاله وصافة هدافى الدورى الفرنسى برصيد 22 هدفا ووصل سعره بين لاعبين القارة السمراء إلى 65 مليون يورو فى سوق الانتقالات .
ويلمع اسم ثالث فى الصورة وهو تاكومبى مهاجم فياريال الإسبانى ومنتخب الكاميرون « حامل اللقب» والفتى الذى أطاح بالمخضرم بوبكر من تشكيلة الأسود ، وسجل أكثر من 15 هدفا برفقة فريقه فى مختلف البطولات وهو مهاجم واعد وصل سعره إلى 40 مليون يورو .
ويظهر مهاجم رابع فى دائرة الترشيحات وهو موسى ماريجا مهاجم منتخب مالى المخضرم والذى لمع مع بورتو البرتغالى وأسهم فى وصوله إلى دور الثمانية لدورى أبطال أوروبا ، وسجل له 25 هدفا فى كل البطولات وهو أمل منتخب مالى فى المنافسة على المربع الذهبى .
ومن الأسماء المرشحة بقوة للمنافسة على لقب هداف كأس الأمم الإفريقية المقبلة أوديون إيجالو مهاجم المنتخب النيجيرى والهداف الأول للتصفيات المؤهلة إلى النهائيات وسجل خلالها 6 أهداف وهو المهاجم الأول فى تشكيلة جيرنوت روهر داخل منتخب النسور الخضر بالبطولة .
ومن الأسماء المرشحة بقوة « عربيا » يظهر عبدالرزاق حمد الله مهاجم منتخب المغرب الذى قدم موسما استثنائيا برفقة فريق النصر السعودى وحاز معه على لقب هداف الدورى برصيد 34 هدفا كما سجل أكثر من 12 هدفا فى باقى البطولات المحلية والقارية ، ونال لقب أفضل لاعب فى الدورى خلال الموسم المنقضى وفرض نفسه على تشكيلة هيرفى رينار المدير الفنى لأسود الأطلسى وبات المهاجم الأول للفريق المغربى .
كما يلمع فى المشهد ضمن دائرة المرشحين طه ياسين الخنيسى مهاجم فريق الترجى الذى يقود هجوم المنتخب التونسى فى البطولة القارية والذى توج هدافا للدورى التونسى أخيرا وقاد الترجى للفوز بالبطولة المحلية بخلاف تتويجه بطلا لدورى أبطال إفريقيا قبل صدور قرار إعادة لقائه مع الوداد المغربى ، وسجل أكثر من 20 هدفا فى كل البطولات .
واستعان المنتخب الجزائرى بلاعبه بغداد بونجاح مهاجم فريق السد القطرى والذى يعد مرشحا قويا للمنافسة على لقب هداف البطولة القارية المقبلة ولمع بشدة برفقة فريقه وسجل له أكثر من 40 هدفا فى كل البطولات ونال لقب هداف الدورى القطرى وجائزة أفضل لاعب جزائرى فى موسم 2018-2019 وهو أمل محاربى الصحراء فى الوصول للدور قبل النهائى بعد غياب دام 9 سنوات كاملة .
ومن الأسماء القوية المرشحة لصناعة الفارق والمنافسة أيضا على اللقب من خارج المنتخبات المرشحة لإحراز اللقب يظهر يانيك بولاسى مهاجم أندرلخت البلجيكى ومنتخب الكونغو وساماتا مهاجم جنت البلجيكى ومنتخب تنزانيا والذين سجلوا أكثر من 15 هدفا فى كل البطولات التى شاركوا فيها برفقة أنديتهم خلال المنافسات المحلية قبل الحصول على تأشيرة الاختيار من جانب المديرين الفنيين فى قوائم أمم إفريقيا 2019 .
هداف فى سطور ..
«جدو» .. البديل الأنجح فى التاريخ
يطلقون عليه البديل الأفضل فى التاريخ .. اللاعب الذى حقق مالم يحققه أى لاعب أخر ، يجلس بديلا ليشارك فى عدد قليل من الدقائق فى كل مباراة يسجل فيها هدفا ليقود فريقه من نصر إلى نصر حتى نال كل شيء فى ختام منافسات كأس الأمم الإفريقية عام 2010 فى أنجولا .
وصاحب هذه السطور هومحمد ناجى «جدو» الورقة الرابحة لحسن شحاتة، مدرب المنتخب الوطنى الأسبق، المنضملقائمة المنتخب مكان أحمد حسام ميدو، واستطاع جدو إحراز 5 أهداف ليتوج بلقب هداف إفريقيا متفوقا على أسماء كبيرة يتصدرها صامويل إيتو الكاميرونى .
، وكانت أهداف جدو تأتى فى أخر15 دقيقة من عمر المباراة، حيث سجل هدف فى نيجيريا بعد نزوله بديل، وتكرر الأمر فى مباراة موزمبيق
وفى ربع النهائى استطاع محمد ناجى أن يحرز الهدف الثانى للمنتخب الوطنى فى الشوط الإضافى الأول ويتأهل الفراعنة على حساب الكاميرون، ونزل جدو بديلا فى مباراة الجزائر وكانت النتيجة 3/0، ويزيد جدو غلة الأهداف وينهى المباراة بأربعة أهداف، وتأتى أغلى أهداف جدو فى مرمى غانا خلال المباراة النهائى بعد نزوله بدقائق قليلة، ليعلن نفسه هداف إفريقيا ويقود المنتخب لإحراز لقب البطولة .
قصة بطولة ..
مصر بطلة للمرة الثالثة على التوالى
قبل بداية البطولة وقع حادث مسلح على الوفد التوجولى أدى إلى وفاة اثنين من الوفد وإصابة حارس المرمي، ليعلن المنتخب التوجولى الانسحاب من بطولة كأس الأمم الإفريقية بأنجولا 2010 وتستكمل البطولة ب15 منتخبا.
وشهدت المجموعة الأولى تأهل أنجولا أصحاب الأرض بعد أن استطاعت حصد5 نقاط، ويصاحبها المنتخب الجزائرى والذى تساوى فى النقاط مع منتخب مالى بواقع 4 نقاط، ويتأهل المنتخب الجزائرى بفضل فوزه على المنتخب المالي.
ثلاثة منتخبات فقط فى المجموعة الثانية بعد انسحاب توجو، تأهل كوت ديفوار برصيد 4 نقاط، وبفوز وحيد تأهل المنتخب الغانى برصيد 3 نقاط.
اكتسح المنتخب المصرى المجموعة الثالثة برصيد 9نقاط العلامة الكاملة، وبفوزين استطاع المنتخب النيجيرى التأهل إلى دور ربع النهائى برصيد 6 نقاط.
وكانت المجموعة الرابعة أكثر تعقيدا، حيث تساوى كل من زامبيا والكاميرون و الجابون فى النقاط برصيد 4 لكل منتخب، لنجد أن الثلاثة منتخبات متعادلون فى نقاط المباريات بينهم، ليتم الاحتكام إلى الأهداف وتتصدر زامبيا برصيد 4 أهداف يليها الكاميرون 3 أهداف، وتخرج الجابون برصيد هدفين.
خرج المنتخب الأنجولى على يد منتخب غانا بهدف دون رد أحرزه المهاجم أسمواه جيان، ليخرج أصحاب الأرض من دور ربع النهائي، وفى مباراة مثيرة أقصى المنتخب الجزائرى منتخب كوت ديفوار بثلاثة أهداف لهدفين، أحرز سالمون كالو وعبدالقادر كيتا هدفى كوت ديفوار، وسجل كريم مطمور وتحسم الجزائر المواجهة بهدفين فى الدقيقة 90 أحرزهم مجيد بوقرة وعامر بوعزة.
تفوق المنتخب الوطنى على منتخب الكاميرون بثلاثة أهداف لهدف بعد الذهاب إلى الأشواط الإضافية، سجل أحمد حسن الهدف الأول فى مرماه، ثم يعود اللاعب نفسه ويعادل النتيجة، ويسجل محمد ناجى جدو الهدف الثانى فى الإشواط الإضافية، ويحسم أحمد حسن المباراة بالهدف الثالث، وبالضربات الترجيحية استطاع منتخب نيجيريا التأهل لنصف النهائى بعد التغلب 5/4 على منتخب زامبيا.
وفى نصف النهائى تفوقت غانا على منتخب نيجيريا بهدف أسمواه جيان، وشهدت مباراة نصف النهائى بين مصر والجزائر ثلاث حالات طرد على الجزائر، ليحسم المنتخب الوطنى المباراة بأربعة أهداف نظيفة، أحرزهم حسنى عبدربه، ومحمد زيدان، ومحمدعبدالشافى ومحمد ناجى جدو.
ذهبت الميدالية البرونزية إلى المنتخب النيجيرى بعد الفوز على منتخب الجزائر بهدف فيكتور أوبينا، بينما ذهب اللقب إلى المنتخب الوطنى بعد فوز صعب على منتخب غانا بهدف نظيف أحرزه هداف البطولة محمد ناجى »جدو«، ليسجل اللقب السابع للفراعنة وأخر الألقاب.
أسطورة لا تنسى ..
آلان جوامينى .. الصخرة الإيفوارية
أحمد الضبع
من بين أساطير حراس المرمى الذين ظهروا فى بطولات كأس الأمم الإفريقية عبر عقود طويلة منذ انطلاقها فى عام 1957 يبرز اسم ألن جوامينى حارس مرمى وقائد منتخب كوت ديفوار فى الثمانينيات والتسعينيات كأحد أبرز الأساطير فى تاريخ البطولة بعد أن حقق خلالها كل شيء من التتويج بطلا برفقة منتخب بلاده أو الحصول على جائزة الحارس الأفضل أو كتابة رقم قياسى .
وبالنظر إلى تاريخ آلان جوامينى « الصخرة » كما يطلقون عليه نجد النسخة السنغالية 1992 فى صدارة رحلة الحارس الدولية فى كرة القدم والتى كتب فيها أهم سطر فى تاريخه الكروى على الإطلاق برفقة منتخب الأفيال .
وفى تلك البطولة كان آلان جوامينى نجما فوق العادة والحارس الأمين للأفيال ، حيث لم تهتز شباكه بأى أهداف من البداية وحتى المباراة النهائية أمام غانا وتصدى للعديد من المهاجمين الأفذاذ يتصدرهم الثنائى الخطير عبيدى بيليه وأنتونى يبواه نجمى البلاك ستارز ، إلى جانب الدور القيادى الذى لعبه فى قيادة كوت ديفوار فى نهاية المطاف للحصول على لقب بطل كأس الأمم الإفريقية بعد الفوز على غانا 11-10 بركلات الترجيح فى المباراة النهائية
وأصبح جوامينى الحارس الأبرز الذى يخوض 6 مباريات متتالية فى نسخة واحدة دون أن تهتز شباكه ويقود الأفيال فى الوقت نفسه لإحراز الكأس لأول مرة فى تاريخها ، ونافس جوامينى فى تلك البطولة على لقب أفضل لاعب وحل ثالثا فى الترتيب كما أختير ضمن منتخب إفريقيا وجاءت الجائزة الأكبر ممثلة فى اختياره كأفضل حارس مرمى فى كأس الأمم تتويجا لمستواه المميز ودوره الكبير فى منح الأفيال لقب بطل كان 1992 .
ضغوط مرفوضة فى المغرب
رفض هيرفى رينار المدير الفنى للمنتخب المغربى كل الضغوط التى تعرض لها فى الساعات الأخيرة بعد إعلان القائمة للصلح مع لاعبه أمين حارث المحترف فى الدورى الألمانى بعد استبعاده اللاعب من الحسابات فجأة على خلفية الصدام القوى الذى جمع بينهما ، ونقل رينار للمسئولين فى الاتحاد المغربى وجود أكثر من لاعب فى الوسط قادر على تعويض حارث من بينهم يونس بلهندة وحكيم زيياش ونور الدين أمرابط .
شيلونجو يقود هجوم ناميبيا
قرر ريكاردو مايتنى المدير الفنى للمنتخب الناميبى الرهان على بينسون شيلونجو مهاجم الإسماعيلى كرأس حربة صريح فى تشكيلته الأساسية التى ينوى أن يخوض بها منافسات أمم إفريقيا، وأشاد ريكاردو بالمستوى الذى ظهر عليه شيلونجو فى الأشهر الستة الأخيرة برفقة فريقه وكذلك مع المنتخب مشيرا إلى أنه قادر على تقديم الإضافة فى هجوم ناميبيا خلال المباريات الصعبة التى تنتظر الفريق فى البطولة .
ديسابر : أوغندا جاهزة للبطولة
أكد سباستيان ديسابر المدير الفنى للمنتخب الأوغندى أن للتأهل إلى دور الستة عشر على رأس الأولويات والطموح عندما يبدأ المشوار فى كان 2019 رغم صعوبة المجموعة الأولى التى يلعب فيها أمام منتخبات مصر وزيمبابوى والكونغو الديمقراطية ،مشيرا إلى رضاه التام على مستوى لاعبيه فى المعسكر والحصول على إعداد قوى والاطمئنان على جاهزية لاعبين مثل أونيانجو وفاروقا ميا والحسن وإيمانويل .
ديسابر : أوغندا جاهزة للبطولة
أكد سباستيان ديسابر المدير الفنى للمنتخب الأوغندى أن التأهل إلى دور الستة عشر على رأس الأولويات والطموح عندما يبدأ المشوار فى كان 2019 رغم صعوبة المجموعة الأولى التى يلعب فيها أمام منتخبات مصر وزيمبابوى والكونغو الديمقراطية ،مشيرا إلى رضاه التام عن مستوى لاعبيه فى المعسكر والحصول على إعداد قوى والاطمئنان على جاهزية لاعبين مثل أونيانجو وفاروقا ميا والحسن وإيمانويل .
واقعية مگسيگية
خافيير: أفكر فقط فى زيمبابوى.. والكأس لها وقتها
الإسكندرية طارق إسماعيل
لا أفكر سوى فى زيمبابوي.. لا أنظر من سيحمل الكأس.. كلمات نارية أطلقها المكسيكى خافيير أجيري، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول، قبل ساعات من لقائه الودى المرتقب مع تنزانيا، استعدادا لخوض منافسات كأس الأمم الإفريقية المقبلة، التى ستنطلق 21 يونيو الحالي.
وقال أجيري: »لا أفكر مطلقا فى هوية بطل أمم إفريقيا ومن يحمل الكأس. أنا مدرب محترف وتفكيرى الآن منصب على كيفية تحقيق الفوز علىزيمبابوى فى المباراة الأولي، وهى مباراة مهمة وانطلاقة الفريق فى »كان 2019«، وتحدثت فى هذا الأمر مع اللاعبين، وأكدت ضرورة التخلص من أى ضغوط والتفكير فى كل مباراة على حدة«.
وأضاف: »أركز فقط على البطولة، وأرتبط مع الاتحاد المصرى بتعاقد وأنا أحترمه، ولكن بالتأكيد إذا وجدت نفسى لا أحقق ما يريده منتخب مصر سوف أرحل عنه«، وذلك ردا على سؤال حول مستقبله مع الفريق.
ويكمل المدير الفنى - قائلا : »كنا نحتاج لمعسكر داخل مصر سواء فى برج العرب أو القاهرة، من أجل دخول اللاعبين أجواء البطولة، والأفضل لنا هو المعسكر الداخلى وليس فى أوروبا مثل باقى المنتخبات«.
وعبر المدير الفني، فى نهاية كلمته، عن أمله فى دعم الجماهير بكثافة للاعبين فى لقائه الودى اليوم مع تنزانيا، الذى اعتبره بداية مهمة للاطمئنان على جاهزية أكثر من لاعب ينوى الرهان عليهم فى البطولة.
تحد نيجيرى
إيمانويل: ودية اليوم مفيدة جدا.. وطموحاتنا كبيرة
أكد إيمانويل إمونيكي، المدير الفنى للمنتخب التنزاني، أهمية لقائه الودى المرتقب اليوم مع »الفراعنة« فى الحصول على احتكاك قوى قبل أقل من 10 أيام من انطلاق منافسات كأس الأمم الإفريقية المقبلة.
وقال إيمانويل: مباراة مصر تمثل الكثير بالنسبة لنا. هى فرصة للاطمئنان على وصول اللاعبين لأعلى فورمة بدنية قبل بدء البطولة، وملاقاة منتخب كبير مرشح للمنافسة على لقب البطولة، واكتساب خبرات مهمة، إلى جانب التعود على الأجواء فى مصر.
ويكمل المدير الفني: التشكيلة الأساسية التى سنبدأ بها البطولة حسمت بالفعل، ولدينا هيكل نراهن عليه وآخر سيكون له دور فى المباريات كبدلاء، ولكن لا يمكن إعلان أى شيء الآن، للاطمئنان أكثر على مدى وصول اللاعبين إلى المستوى الفنى والبدنى المطلوب، وأتمنى ألا تصادف الفريق أى اصابات فى الأيام المقبلة وخوض المنافسات بكامل قوتنا الضاربة، ولدينا عدد مميز من اللاعبين المحترفين فى الخارج نعقد عليهم اليمال كثيرا فى تقديم وجه جديد للكرة التنزانية ببطولة أمم إفريقيا.
وعبر إيمانويل عن أمله فى دعم الجماهير المصرية له وللاعبيه فى البطولة، خاصة جماهير الزمالك التى يرتبط معها بعلاقة حب كبيرة، بعد أن لعب 3 سنوات مميزة برفقة الزمالك فاز فيها بالعديد من البطولات، مشددا على أن الدعم الجماهيرى سيكون له دور مهم فى ترجيح كفة الفريق.