استمرار الامتحان الإلكترونى اليوم مع طبع امتحانات ورقية ل 75% من الطلاب شهدت امتحانات الصف الأول الثانوى العديد من المفاجآت المتعلقة بأداء الامتحان الإلكترونى لأول مرة، وأولى تلك الظواهر سقوط منصة الامتحان فى أغلب المحافظات وأداء الطلاب الامتحان ورقيًا، فيما تمكن 97 ألف طالب فقط من أداء الامتحان الإلكترونى من نحو 670 ألفًا مسجلين بالسنة الدراسية، وثانية المفاجآت وجود خطأ فى كود الامتحان، الذى أدى إلى فشل دخول الطلاب واضطرت المدارس إلى تحويله إلى النظام الورقى. وثالثة المفاجآت سقوط السيستم بعد ساعة ونصف الساعة، من بدء الطلاب للامتحان، ورفض رؤساء اللجان استكمال الامتحان ورقيًا لوجود تعليمات بأنه فى حال تعطل الجهاز أثناء الامتحان يتم عمل محضر من المراقبين ومسئول التطوير التكنولوجى ويحصل الطالب على متوسط درجات باقى المواد، وهناك بعض الطلاب أدوا الامتحان ورقيًا والتى أعلنت عنهم الوزارة «المنازل والخدمات واللجان الخاصة والسجون والطلاب الذين لم يستلموا الجهاز من الأصل»، ومن الظواهر الإيجابية أن عددًا كبيرًا من طلاب المدارس الخاصة أدوا الامتحان إلكترونيًا ولم يسقط «السيستم» إلا فى عدد محدود من المدارس، خاصة فى القاهرة. ومن المتوقع وطبقًا لتصريحات بعض المسئولين أن الطلاب سيؤدون الامتحان إلكترونيًا بعد إصلاح بعض العيوب الفنية البسيطة مثل تصحيح أكواد مواد الامتحان ما عدا الفئات التى أعلن عنها من قبل والتى تؤدى الامتحان ورقيًا مع طبع 75% من عدد الطلاب لتكون بديلًا لسقوط السيستم أو أى مشكلات فنية أخرى، وحتى لا يظلم الطالب، وفى حال الاحتياج لطباعة أخرى يتم تنفيذها دون التأثير على الطالب، وفى حال تأخر بدء الامتحان بسبب الحيرة ما بين الدخول على المنصة وسقوطها واستلام الطالب أسئلة الامتحان الورقى يجب تعويض الطالب عن الوقت الضائع بعد شكاوى الطلاب من سحب الأوراق منهم رغم بدء الامتحان متأخرًا ساعة ونصف الساعة لانتظار التعليمات.