تصاعدت لهجة رفض التيارات الاسلامية لوثيقة الدكتوراحمد الطيب شيخ الازهر الشريف والخداصة بوضع وثيقة للمباديء الحاكمة للدستور الجديد. حيث اعلن السلفيون عن البدء في تنظيم وقفات احتجاجية وحملة توقيعات مليونية رفض الوثيقة, بالاضافة الي اصدار بيان مشترك ل14 قوي اسلامية يهددون بالعودة الي التحرير اذا أصدر المجلس العسكري وثيقة حاكمة للدستور. وقال الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية في تصريحات لالاهرام المسائي ان الوقفات الاحتجاجية ستكون في6 محافظات وهي القاهرة والجيزة والقليوبية وكفر الشيخ والدقهلية والشرقية, وستبدأ الوقفات الاحتجاجية اليوم عقب صلاة التراويح في مساجد محددة كبري يبلغ علي المصلين فيهم اتباع التيار السلفي واوضح سعيد ان الجبهة السلفية تناشد المصريين الرافضين للوثيقة الحاكمة للدستور الجديد المشاركة معنا في تلك الوقفات الاحتجاجية, حتي لاتسيطر مااسموه من العلمانيين والشيوعيين علي الدستور الجديد, وتقوم بالالتفاف علي الاراد ة الشعبية واشار المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية الي ان شباب التيار السلفي بدأ امس في حملة التوقيعات المليونية لرفض الوثيقة الحاكمة للدستور. وسوف يتم تقدم التوقيعات الي المجلس الاعلي للقوات المسلحة والي مجلس الوزراء للتراجع عن تلك الوثيقة التي تعد التفافا علي نتيجة الاستفتاء الشعبي في19 مارس الماضي الذي حدد مسار انتقال السلطة وهي اجراء الانتخابات البرلمانية ثم وضع الدستور وبعدها انتخاب رئيس الجمهورية واي محاولة غير ذلك تعتبر التفافا علي الارادة الشعبية. واكد سعيد ان الدكتور محمد عبدالمقصود احد كبار مشايخ التيار السلفي اعلن رفضه حضور لقاء الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف للحوار حول وثيقة لمباديء الحاكمة للدستور الجديد, وارجع رفضه الي ان التيارات الاخري المشاركة تحاول عمل الالتفاف علي الارادة الشعبية. وفي سياق متصل اصدر ائتلاف القوي الاسلامية المكون من14 جماعة وحزب وائتلاف بيانا مشتركا لرفض وثيقة المباديء فوق الدستورية واعتبرت القوي الاسلامية ان صدور مباديء فوق دستورية يعتبر استفزاز صارخا للشعب المصري وخرقا للديمقراطية واعتداد علي الارادة الشعبية وانحياز الي فئة علي حساب أخري, وذلك يعرض المجتمع الي مالا تحمد عقباه, وأن المجلس العسكري اذا أصدر اعلانا دستوريا بعيدا عن الارادة الشعبية ونتيجة الاستفتاء الشعبي سيكون رجوع الي الديكتاتورية ومخالفة للديمقراطية ومدعاة لاستمرار الثورة واوضح البيان انجموع الشعب التي خرجت في29 يوليو اعلنت رفضها تغيير الهوية وانها لاتقبل بأي حال من الاحوال ان تقبل فرض الوصاية عليها من اي جهة مهما كانت. وقال الشيخ صفوت عبدالغني المتحدث باسم الجماعة الاسلامية ان مشيخة الازهر الشريف لم ترسل حتي الان اي دعو ي الي الجماعة الاسلامية لحضور الحوار الوطني لمناقشة وثيقة شيخ الأزهر, مشيرا الي ان الجماعة الاسلامية تتحفظ علي الوثيقة تري انها تحتاج الي تعديل في العديد من بنودها.