مع بدء العد التنازلى لموعد إسدال الستار عن منافسات الدورى الممتاز لموسم 2018-2019 عادت ظاهرة الكراسى الموسيقية لتضرب الأجهزة الفنية عبر ضحية جديدة من ضحايا المدربين أعلن عن وداعه لمنصبه وعدم إكمال مسيرته التى بدأها عند انطلاق الموسم وهو علاء عبدالعال المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الداخلية والمستقيل من منصبه عقب هبوطه رسميا إلى دورى الدرجة الثانية. وبعد وصول الدورى الممتاز إلى المحطة 33 أى قبل النهاية بجولتين بخلاف المؤجلات تظهر إلى النور ظاهرة مثيرة للجدل وهى »مدرب ضحية أسبوعية» بعدما تخطى عدد المديرين الفنيين الراحلين عن مناصبهم حاجز ال 32 مديرا فنيا بمتوسط مدرب كل أسبوع. ويعد علاء عبدالعال أحد المدربين القلائل فى الدورى الممتاز هذا الموسم الذين بدأوا الموسم برفقة ناديه وحتى الجولة 33 وقبل النهاية بجولتين واستقال فى أعقاب اعلان هبوط الفريق رسميا إلى الدرجة الثانية بعد الخسارة أمام الزمالك بهدفين لهدف وتجمد رصيده عند 27 نقطة. وسبق عبدالعال فى التخلى عن مقعده طلعت يوسف المدير الفنى الذى بدأ الموسم مع مصر المقاصة وحل محله مؤقتا جمال عمر . وبمتابعة خريطة المديرين الفنيين نجد معدل «اقالات واستقالات» غير مسبوق لم تشهد البطولة مثيلا له من قبل ، فالأهلى متصدر جدول الترتيب استهلك 3 مديرين فنيين هم بالترتيب باتريس كارتيرون ومحمد يوسف ومارتن لاسارتى، فيما استهلك بيراميدز كلا من ألبرتو فالنتين وريكاردو لافولبى وحسام حسن وأحمد حسن «لمدة مباراة» ورامون دياز ، وتعاقب على تدريب المصرى البورسعيدى كل من حسام حسن وميمى عبدالرازق ومصطفى يونس وإيهاب جلال، وتولى قيادة الإسماعيلى كل من جورفان فييرا وخير الدين مضوى ويانوفيسكى ومحمود جابر، ويبرز فى الصورة أيضا نادى الاتحاد الذى قاده كل من محمد عمر وحلمى طولان، وقاد سموحة على ماهر وطارق يحيى وعادل عبدالرحمن وحسام حسن، فيما قاد انبى كل من خالد متولى ثم على ماهر، وقاد بتروجت كل من مؤمن سليمان وطارق يحيى وأخيرا محمد عودة، واستهلك النجوم الهابط للقسم الثانى كلا من كالديرون وعلاء حسب الله وأحمد سامى ومؤمن سليمان وأخيرا رمضان السيد، وقاد الطلائع كل من محمد حلمى ولوك إيميل فيما قاد حرس الحدود كل من عماد سليمان وطارق العشرى. ويحتفظ بمكانه حاليا منذ بداية الموسم كل من كريستيان جروس المدير الفنى للزمالك وتاكيس جونيس المدير الفنى لوادى دجلة ومختار مختار المدير الفنى للإنتاج الحربى والذين قدموا عروضا جيدة مع فرقهم.