ضغوط على أجيرى لاستدعاء أحمد على للفراعنة جيريس يتجاهل هداف الدورى البلجيكى فى تونسالجزائر تطلب مهاجم مونبيليه فى تشكيلة بلماضى بات «رأس الحربة» أو المهاجم رقم 9 صداعا مزمنا يلاحق المنتخبات العربية المنتظر لها أن تخوض منافسات كأس الأمم الإفريقية المقبلة حينما تنطلق فعالياتها بمشاركة 24 منتخبا فى يونيو المقبل بالقاهرة . وأصبح المهاجم رقم 9 مصدرا لأزمات بالجملة لمدربى المنتخبات العربية وسط تعالى الأصوات سواء الإعلامية أو الجماهيرية مطالبة باختيار لاعبين بأعينهم لتحمل مسئولية قيادة هجوم منتخبات بلادهم وسط ضغوط كبيرة تمارس على الأجهزة الفنية لمرشحى العربالكبار على لقب «كان 2019» وتحديدا فىمصر والمغرب والجزائروتونس. ويمثل المهاجم رقم 9 أو ملك منطقة الجزاء كما يطلقون على رأس الحربة السوبر قضية رأى عام فى المنتخبات العربية الأربعة التى تنتظر جماهيرها من مدربيها المنافسة بقوة على لقب بطل الكان وإحراز الكأس المقبلة واستعادة العرب للسيطرة عليها بعد 4 نسخ متتالية ضائعة . وترصد «الأهرام المسائى» فى السطور التالية قصة أزمات المهاجم رقم 9 فى المنتخبات العربية المختلفة قبل أكثر من شهر على انطلاق البطولة. ويتصدر المشهد والجدل «المنتخب الوطنى الاول لكرة القدم» الذى يتعرض مدربه المكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى لضغوط كبيرة من وسائل الإعلام والجماهير فى الفترة الأخيرة من أجل استدعاء أحمد على مهاجم المقاولون العرب ومتصدر لائحة هدافى الدورى وصاحب ال 17 هدفا فى 31 جولة حتى الآن، خاصة فى ظل غياب الثنائى مروان محسن وصلاح محسن رأسى حربة الأهلى عن المباريات منذ فترة طويلة بسبب الجلوس على دكة البدلاء فى ناديهما من جانب مارتن لاسارتى المدير الفنى، ويقدم أحمد على 33 عاما منذ بداية الموسم مستوى مميزا وهو يملك خبرات كبيرة من خلال اللعب لفرق الزمالك والهلال السعودى والإسماعيلى فى وقت سابق قبل انتقاله للمقاولون العرب. ويدور نفس الجدل وبشكل أشرس فى المغرب؛ حيث يتعرض هيرفى رينار المدير الفنى لأسود الأطلسى لضغوط كبيرة من أجل استدعاء نجمه عبدالرزاق حمد الله مهاجم فريق النصر ومتصدر لائحة هدافى الدورى السعودى والذى سجل أكثر من 35 هدفا فى كل البطولات هذا الموسم والتخلى فى المقابل عن فكرة الرهان على خالد بوطيب مهاجم الزمالك الذى تراجع مستواه بشكل لافت منذ رحيله عن ناديه السابق قيصرى سبورت التركى، ويرفض رينار استدعاء حمد الله فى ظل توتر العلاقة بينهما عقب اعتذار اللاعب عن التواجد فى معسكر المغرب الأخير لملاقاة الأرجنتين وديا وهو ما رد عليه رينار بتجاهل اللاعب تماما وسط محاولات لتنقية الأجواء بينهما وإعادة الهدوء فى علاقتهما معا بحثا عن استقرار الأسود وإيجاد تشكيلة قوية يمكن لها قيادة المغرب لإحراز اللقب ويتبنى هذا الاتجاه فوزى لقجع رئيس الجامعة الوطنية لكرة القدم المغربى ونائب رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم فى الأيام القليلة المقبلة . ويواجه ألن جيريس المدير الفنى لمنتخب تونس ضغوطا جماهيرية كبيرة فى الأيام الأخيرة للتخلى عن سياسة العناد التى كان عليها أكثر من مدرب سابق فى مقدمتهم نبيل معلول وتجاهل حمدى الحرباوى 34 عاما مهاجم فريق زولت ومتصدر لائحة هدافى الدورى البلجيكى برصيد 23 هدفا بداعى تقدم السن واعتراضات اللاعب عند وضعه بديلا فى المباريات، وشهدت كواليس نسور قرطاج تصاعدا فى الأحداث بشكل لافت أملا فى حل الأزمة الكبرى وإعادة الحرباوى لتونس فى البطولة خاصة فى ظل التخوف من تراجع مستوى طه ياسين الخنيسى مهاجم الترجى المستهلك فى العديد من المباريات التى شارك فيها برفقة فريقه فى الموسم الجارى، ويضع جيريس شروطا على الحرباوى من أجل العودة يرفضها اللاعب ويتصدرها قبول الجلوس بديلا فى المباريات وهو ما يتحفظ عليه هداف زولت، خاصة أنه المهاجم التونسى الأبرز فى أوروبا والأعلى تهديفا. وفى المنتخب الجزائرى يسود جدل واسع بسبب تجاهل جمال بلماضى المدير الفنى لمحاربى الصحراء تصريحات وخطوات أندى ديلور الجزائرى الأصل وهداف فريق مونبيليه الفرنسى حاليا بشأن رغبة الأخير فى اللعب برفقة المنتخب فى بطولة كأس الأمم الإفريقية وبدء إجراءات الحصول على الجنسية الجزائرية والجواز الرسمى الخاص به . وتعالت الأصوات التى تدعو بلماضى للتحرك نحو استدعاء اللاعب وتذليل الصعوبات أمامه لتوفير مهاجم مميز إلى جانب بغداد بونجاح هداف السد القطرى والمهاجم الأول فى التشكيلة الجزائرية حاليا، خاصة فى ظل صعوبة البطولة القارية المقبلة وحاجة الفريق لمهاجم سوبر آخر خاصة بعد التألق اللافت لديلور 27 عاما فى الدورى الفرنسى وتسجيله لأكثر من 25 هدفا برفقة تولوز ثم مونبيليه فى آخر موسمين. ومع اقتراب العد التنازلى لموعد انطلاق البطولة القارية لا تزال الضغوط مستمرة على مدربى المنتخبات العربية من أجل استدعاء كبار المهاجمين والهدافين لديها فى القوائم النهائية المقرر لها خوض المنافسات القارية.