سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"نار الفتنة" تشعل معسكرى تونس والسنغال قبل مواجهة مصر.. استبعاد "ديمبا با" يفجر أزمة بين اللاعب ومدرب "أسود التيرانجا".. والإعلام التونسى مهاجماً مدرب "نسور قرطاج": "إحنا اللى شغلناك"
ضربت "لعنة الأزمات" صفوف المنتخبين السنغالى والتونسى قبل أيام قليلة على ملاقاة المنتخب الوطنى، ضمن مباريات المجموعة السابعة، فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2015 وبالتحديد يومى 15 و19 نوفمبر الجارى. البداية مع المنتخب السنغالى، حيث اشتعلت نار الفتنة بين الفرنسى آلان جيريس المدير الفنى ل"أسود التيرانجا"، وديمبا با مهاجم بيشكتاش التركى، بعدما تم استبعاد الأخير من قائمة مباراتى مصر وبتسوانا على الترتيب. وأبدى ديمبا با، مهاجم المنتخب السنغالى، اندهاشه الشديد من قرار الفرنسى آلان جيريس، باستبعاده من قائمة مباراة مصر. قال ديمبا با، فى تصريحات لصحيفة "SENENEWS" السنغالية: "لا أدرى سبب استبعادى من مواجهة المنتخب المصرى، فأنا جاهز تمامًا من الناحية الفنية لخوض المباراة، وأكدت للمدرب الفرنسى أننى تعافيت تمامًا من الإصابة التى كنت أعانى منها فى الكاحل". وأضاف المهاجم السنغالى: "هناك سبب آخر لاستبعادى من قائمة المباراة، وليس الإصابة كما يدعى المدرب". فى المقابل، كشف آلان جيريس، أن ديمبا با، يعلم جيدًا أسباب استبعاده من قائمة مباراة مصر، وقال آلان جيريس، فى تصريحات لوسائل الإعلام السنغالية: "لقد تحدثت مع ديمبا با، وأوضحت له أنه يحتاج لمزيد من الوقت للتعافى من الإصابة التى يعانى منها فى الكاحل". وأضاف: "لا توجد أى خلافات شخصية مع مهاجم بشكتاش، لاسيما أننا اتفقنا سويًا على استبعاده من القائمة". ولم يكن المنتخب التونسى أفضل حالاً عن نظيره السنغالى، حيث شنت وسائل الإعلام التونسية هجوماً عنيفاً على البلجيكى جورج ليكنز، المدير الفنى للمنتخب التونسى، بعدما تجاهل ضم حمدى الحرباوى، هداف الدورى القطرى، لقائمة "نسور قرطاج"، استعداداً لمواجهة منتخبى بتسوانا ومصر، يومى 14 و19 نوفمبر الجارى. وذكرت صحيفة "حقائق أون لاين"، أن عدم استدعاء حمدى الحرباوى يعد وصمة العار على جبين الجهاز الفنى للمنتخب التونسى، فى ظل حالة التألق التى يعيشها اللاعب مع فريق قطر القطرى. وأضافت الصحيفة، أن عدم انضمام الحرباوى لقائمة "نسور قرطاج" يعد تصفة حسابات، فى ظل الخلاف القائم بينه وبين أيمن المثلوثى، حارس المنتخب التونسى. وعلى غرار ذلك، اشتعلت الحرب الكلامية، بين البلجيكى جورج ليكنز، المدير الفنى للمنتخب التونسى، ووسائل الإعلام المحلية، فى ظل استياء الأخير من اختيارات المدرب البلجيكى لقائمة "نسور قرطاج". ذكرت صحيفة "الصباح" التونسية، أن جورج ليكنز، المدير الفنى ل "نسور قرطاج"، تحدث للصحفيين عن مدى التضحيات التى قام بها لتدريب المنتخب التونسى، فى محاولة للرد على آلانتقادات التى تلقاها من وسائل الإعلام، قائلاً، "لقد ضحيت بعائلتى وتركت زوجتى فى بلجيكا، وحضرت إلى هنا لأساعدكم". أضافت الصحيفة، أن جورج ليكنز، يتحدث إلينا عن حجم التضحيات، فى حين أن الاتحاد التونسى لكرة القدم، أنقذه من "جحيم البطالة"، بعدما اختاره لقيادة المنتخب.