اتفق اقتصاديون على ما أكدته غرفة المنشآت السياحية خلال مشاركتها بسوق السفر العربى بدبى: بأن ما تشهده مصر حاليًا من تطورات فى كل قطاعات السياحة كان وراء جذب أكبر المطاعم العالمية لفتح فروع لها بمصر. وأكدوا أنه لولا التطور الهائل الذى حدث مؤخرًا فى مجالى السياحة والاقتصاد بالإضافة إلى توفير الأمن والأمان ما فكرت الدول الكبيرة فى فتح مجالات استثمارية لها فى مصر، موضحين أن جمع المؤشرات التى أكدت عودة الاستقرار وانتعاش الحالة الاقتصادية وبالتبعية عودة السياحة شجع كثيرين على فتح فروع لهم فى مصر للاستفادة من القوة الشرائية للمصريين والأجانب على حد سواء. من جانبها، اعتبرت بسنت فهمى خبيرة الاقتصاد، النائبة البرلمانية أن فتح فروع للمطاعم الكبيرة فى مصر له العديد من الإشارات أولاها استقرار الاقتصاد المصرى وهو ما عرفته وتأكد منه أصحاب هذه المشروعات؛ لأنها لا تأتى إلينا إلا بعد دراسات متأنية تفيد بأن مصر دولة مستقرة اقتصاديا، وأن الطلب عليها أصبح كبيرًا، مؤكدة أن أصحاب هذه المشروعات أتوا إلى مصر ليستفيدوا من الطبقة المتوسطة ومن السياحة، وفى الوقت نفسه توفير فرص عمل للشباب. واعتبرت يمنى الحماقى رئيسة قسم الاقتصاد جامعة عين شمس، اتجاه المطاعم الأجنبية الكبيرة لفتح فروع لها فى مصر يعد استثمارًا مباشرًا، ويحقق إيجابيات كثيرة منها نقل التكنولوجيا الأجنبية فى هذا المجال، بالإضافة إلى مزيد من ضخ الاستثمارات وتشغيل عمالة.