يعتبر ياسين سيف مراسل قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، من أبرز المراسلين المهنين داخل ماسبيرو وقام بتغطية الكثير من الأحداث ويحمل رحلة كفاح طويلة من خلال عمله. كانت اللغة العبرية هي مفتاح ياسين وتميمة حظه للالتحاق بالعمل الإعلامي بماسبيرو، حيث كشف فى حواره مع «الأهرام المسائي» عن بدايته فى العمل الإعلامي وحلمه والكثير من التفاصيل فى الحوار التالي. حدثنا عن بدايتك فى العمل كمراسل؟ كانت بدايتي حينما تخرجت فى كلية الآداب قسم اللغة العبرية، وهو ما أهلني للعمل بالتليفزيون المصري فى قناة نايل تي فى واشتغلت فى البث العبري ، وخضعت لتدريبات علي التحرير والترجمة وصياغة النشرات كما عملت كمحرر ومراسل وكان عندي برنامج أقوم بتقديمه إلى جانب قراءة النشرات الإخبارية باللغة العبرية، وبعدها تم تجميد البث العبري بالقناة لإجراءات تقنية وفنية مرتبطة بصعوبة وصول إشارات البث إلي إسرائيل بشكل جيد، وعقب ذلك عملت فى الإذاعة المصرية بشبكة الإذاعات الموجهة التي تصل لدول إفريقيا وباقي دول العالم، وكان من بينها الإذاعة العبرية الموجهة لإسرائيل واشتغلت محررا ومترجما ومقدم نشرة عبرية بهذه الشبكة، وكان عندي برنامج يغطي من خلاله الأحداث الثقافيةوالفنية فى مصر وترجمتها بالعبري. وكيف انتقلت للعمل كمراسل؟ العمل داخل ماسبيرو والانتقال مكان لآخر يتم من خلال لجان معتمدة واختبارات وخضعت لتدريبات كثيرة، ولذلك عندما انتقلت للعمل كمراسل فى قناة النيل للأخبار خضعت لاختبارات كثيرة ولجان تحكيم مكونة من رئيس قناة ورئيس قطاع وغيرهم، فماسبيرو مدرسة من المهنية العالية، وكل شيء يتم داخله بحرفية عالية، لذا بدأت عملي كمراسل من عام 2016، وقبلها عملت كمراسل فى عدد مت القنوات الفضائية، وبالتزامن مع ثورة يناير حدث حراك إعلامي كبير، فكنت أعمل فى برنامج العاشرة مساء كمراسل مع وائل الإبراشي وكنت ارغب وقتها فى الانتقال من فكرة العمل من الإذاعة وتقديم نشرات عبرية للنزول علي أرض الواقع والاحتكاك أكثر بالواقع ونقل أحداثه، بجانب ذلك كنت أقوم بإعداد فقرة ثابتة عن الصحافة العبرية داخل برنامج العاشرة مساء، وكنت كمراسل أغطي كل الأحداث بمصر والفعاليات وغطيت الكثير من الانشطة والمؤتمرات الميدانية ومن بينها حملات محاربة الفقر والجهل فى الصعيد والتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني بجانب تغطية العمل بالمشروعات القومية مثل قناة السويس والعاصمة الإدارية، وغطيت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتغطيات مباشرة من المحافظات المختلفة، وقمت بتغطية المظاهرات خلال فترة الثورتين. وماذا عن حلمك الذي تتمنى تحقيقه من خلال عملك كمراسل؟ حلمي أن أقدم برنامج توك شو يستطيع أن يوصل صداه علي مستوي داخل مصر وخارجها ويسهم فى توصيل صورة مصر للعالم وينقل صورة مصر الصحيحة بمستوي عال من الاحترافية والكفاءة، وانا دائما أحب الانتقالية فى شغلي وأن تكون كل حاجة مخططة ومدروسة وأن يكون البرنامج قي نقل رؤية مصر للعالم.