«الرسوم المتحركة» تسكن قلوب الجمهور المصرى

نجحت السينما المصرية فى أن تكون سوقا خصبة لأفلام الرسوم المتحركة الأجنبية، والتى تلاقى إقبالا جماهيريا لطبيعتها العائلية، مما يمكن الأسرة من الحضور كاملا باصطحاب الأطفال، وبسبب نجاح عدد من الأفلام مؤخرا فى تحقيق إيرادات جيدة أقبل الموزعون على جلب أفلام أخرى جديدة تم طرحها منذ أيام.
ومن الأفلام التى حققت إيرادات مرتفعة، الجزء الجديد من سلسلة «كيف تروّض تنينك» والذى طرح بعنوان «العالم الخفي» وهو فيلم خيال علمى أمريكى تجاوزت إيراداته ثلاثة ملايين و781 ألف جنيه.
وتدور أحداث الفيلم حول «هيكوب» الذى حقق حلمه بإنشاء يوتوبيا للتنين تنعم بالسلام، فيتسبب الاكتشاف فى رسم ليلة مليئة بالغضب، وعندما يتصاعد الخطر فى الداخل، ويخضع «هيكوب» كرئيس للقرية للاختبار، يصبح على كل من التنين والفارس اتخاذ قرارات مستحيلة لإنقاذ نوعهما، وهو إخراج دين ديبلوس، تأليف كريسيدا كويل اقتباسًا عن سلسلة كتبه، بطولة كيت بلانشيت، وكريستين ويجتي، جيه. ميلر، وجيرارد بتلر.
كما حقق الجزء الثانى من فيلم «الليجو» بعنوان «القطعة الثانية» وهو مغامرات أمريكى 881 ألفًا، وكان الجزء الأول طرح عام 2014 ، وتدور أحداثه بعد مرور 5 سنوات على أحداث الفيلم الأول، والحياة المسالمة التى يحياها أهل البلدة، الذين يكتشفون أنهم فى مواجهة خطر جديد، وهم غزاة «ليجو دوبلو» القادمين من الفضاء الخارجي، والذين يدمرون كل شيء بوتيرة أسرع مما يستطيعون بنائه، وهو إخراجمايك ميتشل، تأليف فيل لورد، وبطولة جونا هيل، ويل أرنيت، نيك أوفرمان.
أما فيلم «الحديقة العجيبة» وهو كوميدى من الولايات المتحدة فحقق من خلال أسبوع عرضه الأول 273 ألف جنيه، ويدور حول «جون» وهى فتاة متفائلة ومقبلة على الحياة، تكتشف وجود حديقة ترفيهية متوارية فى الغابة، وهى حديقة تسكنها حيوانات متكلمة طريفة، وبعدها تكتشف لاحقًا أن الحديقة من صنع خيالها، وهى الوحيدة التى تستطيع إصلاح شأنها وتعيد البهجة من جديد عليها، والعمل تأليف أندريه نيميتش
وجوش ابلوم، بطولة ميلا كونيس،وكين جيونج، و جينيفر جارنر.
كما طرحت أعمال رسوم متحركة جديدة قبل 5 أيام من بلاد أخرى غير الولايات المتحدة الأمريكية، تتنافس جميعها على سوق سينمائية يستوعب أكثر من عمل رسوم متحركة.
ومن هذه الأفلام «آنا وبرونو» وهو فيلم مكسيكى ينتمى لنوعية المغامرات، حيث تهرب (آنا)، الفتاة المضطربة، من مستشفى للأمراض العقلية، وعليها أن تعثر على والدها لينقذ أمها، ومع تلقّيها المساعدة من كائنات غريبة وخيالية ومضحكة، فإنها تنطلق فى رحلة مليئة بالمغامرات المثيرة والمؤثرة، والعمل إخراج: كارلوس كاريرا، بطولة جاليا ماير، سيلفيرو بالسيوس.
أما الصين فتشارك بعملين هذا الموسم من الرسوم المتحركة التى تتناول عوالم مختلفة، ففى الفيلم الأول «ألعاب وحيوانات أليفة» تدور الأحداث حول مجموعة من ا?لعاب التى تنخرط فى مغامرة ساحرة وغير تقليدية للبحث عن أحد الزهاد، إخراج وتأليف جارى وانج، بطولة شاى لي،جوانلين جي،يوان زيو.
أما فيلم «عالم صغير.. فك قادم من بعيد » تبدأ الأحداث عندما يسقط الثلج الأول فى الوادى ، يصبح من المحتمل على الجميعإعداد احتياطيهم لفصل الشتاء، لكن للأسف، أثناء ذلك، يتم وضع خنفساء صغيرة فى صندوق إلى منطقة البحر الكاريبي، لتواجه مخاطر وأحداث كثيرة فى جو متقلب، وهو إخراج: هيلين جيراود، تأليف هيلين جيراود وطوماس سزابو، بطولة ستيفان كولون، وتييرى فريمونت، وجان-بول جويون.