لم يراع خالد الشهير بلقب أبو عمود ثراء عائلته واتجه للاتجار في الهيروين علي نطاق واسع بعد تعرفه علي مصدر سري يجلب البودرة بواسطة العصابات الدولية واتفق معه علي توفير حصة ثابتة من الهيروين لبيعها. وبمرور الوقت ذاع صيته في نطاق محافظات شرق الدلتا حتي استهدفته الأجهزة الأمنية في قضية مخدرات تم تداولها في دهاليز المحاكم وقضي بسببها فترة زمنية خلف القضبان. وعند خروجه من السجن استأجر شقة في مدينة المستقبل وتزوج من إحدي الفتيات واتخذ من محل سكنه الجديد وكرا لترويج سمومه حيث استعان بعدد من الناضورجية لتوفير الحماية لوكره ونظرا لخطورته الشديدة تمكن رجال مكافحة المخدرات بمنطقة القناة وسيناء عقب مجهودات مضنية من البحث والتحري من القبض عليه متلبسا وبحوزته كميات من البودرة المعدة للبيع لزبائنه ومبلغ مالي وتحرر المحضر اللازم له وتولت النيابة العامة التحقيق. كان اللواء علاء إبراهيم مساعد مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بمنطقة القناة وسيناء لفحص المعلومات الواردة إليهم بشأن تجار الكيف وكيفية وضع الخطط لمواجهتهم واتخاذ الإجراءات. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد عصام جبر رئيس منطقة الإسماعيلية لمكافحة المخدرات ضم الرائد محمد جاد والنقيب أحمد المحمدي مفتشا المنطقة ودلت تحرياتهم أن المدعو خالد الشهير بلقب أبو عمود25 سنة عاطلا- سبق اتهامه في قضية مخدرات قضي عقوبة السجن فيها وخرج قبل عام ليعود من جديد للاتجار في الهيروين علي نطاق واسع من داخل وكره بالشقة التي استأجرها بمدينة المستقبل. وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهم وأعد رجال مكتب مكافحة المخدرات بمنطقة القناة وسيناء الخطة المناسبة لاستهدافه وتم ضبطه وبتفتيشه عثروا معه علي حصة من البودرة قام بإعدادها لبيعها لعملائه. وبمواجهته اعترف تفصيليا بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار فيه وبعرضه علي أحمد سمير وكيل النيابة العامة باشر التحقيقات معه تحت إشراف إسلام الجوهري رئيس نيابة أبو صوير الذي أمر بحبسه4 أيام علي ذمة التحقيق.