وضع علي أبوجريشة, المستشار الرياضي السابق للإسماعيلي, مجلس إدارة النادي في حرج شديد, بعد تقدمه باستقالته أمس, إثر حالة الارتباك, خاصة في المنظومة الكروية بقلعة الدراويش, تسبب ذلك في تعرض مسئولي النادي لانتقادات حادة من قبل أعضاء الجمعية العمومية, بعد أن فوجئ أبوجريشة أن إدارة النادي لا تأخذ بآرائه واقتراحاته منذ أن تولي المنصب في20 يناير الماضي. وتجسدت تلك الحالة في عدم الأخذ بتوصيته بعدم رحيل شكري نجيب وعمر الوحش لبتروجت والمقاصة في يناير الماضي بنظام الإعارة بنية البيع وإجبار حسني عبد ربه قائد الفريق السابق ومحور ارتكازه الدفاعي, علي الاعتزال, رغم أن الفريق كان في حاجة إلي سلاح الخبرة الممثل في حسني عبد ربه, وعدم المرونة في تجديد عقود محمود المتولي وكريم بامبو وترضية اللاعبين القدامي ومساواتهم بالجدد أمثال الحارسين محمد فوزي ومحمد مجدي وعماد حمدي ومحمد الصادق وعبد الرحمن مجدي ووجيه عبد الحكيم, لينشب صدام حاد بين إبراهيم عثمان رئيس النادي, وعلي أبوجريشة انتهي باعتذار الأخير عن عدم الاستمرار في منصبه, بعد أن تلقي أبوجريشة الملقب بفاكهة الكرة المصرية صدمة تتمثل في التجاهل التام لكل التوصيات التي قدمها لتطوير المنظومة. ووضع أبو جريشة خلال الساعات الأخيرة المهندس محمود عثمان الرئيس الشرفي للإسماعيلي في الصورة بنقل طريقة تعامل إبراهيم عثمان معه بشكل لايليق, لكون أبوجريشة من أفضل اللاعبين الذين عرفتهم الملاعب المصرية والإفريقية خلال فترتي الستينيات والسبعينيات, وذلك بتجاهل إبراهيم عثمان توصياته, وآخرها ضرورة الاستعانة بطاقم فني من أبناء النادي لاستكمال الموسم الحالي وإعفاء المدرب البلجيكي, سيدومير يانوفيسكي,, وتوفير راتبه الذي يتقاضاه بالعملة الصعبة, خاصة أن الإسماعيلي تعرض لإخفاقات محلية وقارية في ظل وجود المدير الفني البلجيكي علي رأس جهازه الفني,ليصبح التمسك به لغزا حقيقيا خاصة في ظل اخفاقه في أول3 مباريات خاضها معه الفريق في دوري أبطال إفريقيا.
.. والدراويش جاهزون لموقعة الحملاوي يختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي اليوم استعداداته للقاء شباب قسنطينةالجزائري غدا علي ملعب الأخير إستاد الشهيد محمد الحملاوي في الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا, بأداء مران خفيف علي ملعب المواجهة. وكان البلجيكي سيدومير يانوفيسكي, المدير الفني, ومعاونوه أحمد قناوي ومحمد محسن أبو جريشة المدربان العامان والبرازيلي كارلوس مدرب الأحمال قد أشرفوا علي المران الرئيسي للفريق أمس بالملعب الملحق بمحل إقامتهم بمدينة قسنطينة بوجود محمد فوزي ومحمد مجدي وأيمن رجب حراس المرمي وباهر المحمدي الغاني ريتشارد بافور ومحمد هاشم وأحمد أيمن وأسامة إبراهيم ومحمد مجدي وطارق طه وإبراهيم عبد الخالق وعماد حمدي ومحمد الصادق ومحمد الضرف ووجيه عبد الحكيم وعبد الرحمن مجدي وكريم بامبو والنيجيري أوداه مارشال والناميبي شيلونجو واستغرق80 دقيقة وسط طقس شديد البرودة بدأ بالإحماء وانتقل لنواحي الخططية وانتهي بتقسيمة حماسية ولم يشارك في التدريب محمود دونجا لخضوعه للعلاج المكثف من الإصابة التي تعرض لها في لقاء طلائع الجيش المحلي الأخير. وقال يانوفيسكي: إن العد التنازلي لمواجهة فريقه مع شباب قسنطينة غدا بدأ من أمس حيث راعي خلال المران الأساسي خفض الأحمال البدنية للاعبيه لشعورهم بالإرهاق نتيجة أدائهم ثلاث مباريات في8 أيام. وأضاف المدير الفني أن النصائح التي قدمها لأعضاء فريقه تتمثل في الابتعاد عن الاحتفاظ بالكرة والاهتمام بالتنظيم الدفاعي والاعتماد علي الهجوم المضاد للتهديف في شباك المنافس. وأشار المدير الفني للإسماعيلي إلي أنه يتابع أخبار شباب قسنطينة بواسطة وسائل الإعلام الجزائرية ويدرك تماما أن هناك بعضا من الوجوه التي لم تلعب اللقاء الأول في مصر ستتم الاستعانة بها في المباراة الثانية ومن بينهم المدافع إسلام شحرو وصانع الألعاب فؤاد حداد. وأوضح أن الروح القتالية يعتبرها الفيصل في التفوق علي بطل الجزائر دون سواها ويسعي جاهدا لبثها في نفوس نجومه في أثناء محاضراته النظرية والعملية لهم وتبصيرهم أن الأمل موجود ولم يتلاشي للمنافسة علي التأهل لدور الثمانية للبطولة القارية.
تدعيم دبلوماسي كلف المستشار أيمن مشرفة, سفير مصر لدي الجزائر هاني ديمتري بالدعم المعنوي لبعثة الإسماعيلي, خلال فترة وجودها في مدينة قسنطينة, التي تبعد عن العاصمة بنحو400 كيلو متر والتدخل للقضاء علي أية صعوبات قد تواجه البعثة ووعد بحضور مباراة الدراويش أمام شباب قسنطينة غدا في المقصورة الرئيسية.
تدريبات دفاعية منح الجهاز الفني للإسماعيلي تدريبات خاصة للمدافعين باهر المحمدي ومحمد مجدي وطارق طه وريتشارد بافور وأسامة إبراهيم واحمد أيمن تتعلق بالمواجهة المهمة والمرتقبة لفريقهم أمام بطل الجزائر وكيفية إبطال مفعول أوراقه الرابحة بالرقابة اللصيقة لهم وعدم الاحتاك بهم داخل صندوق العمليات للبعد عن ضربات الجزاء.