نشأت هيام داخل أسرة ريفية بسيطة بإحدي محافظات الوجه البحري وعقب إتمام دراستها الثانوية التحقت بإحدي كليات القمة بجامعة حكومية بالقاهرة وانتقلت للإقامة والدراسة بالعاصمة وخلال دراستها ارتبطت بقصة حب بأحد زملائها بالجامعة تكللت بالزواج وبعد قصة كفاح امتدت أكثر من25 سنة أثمرت عن إنجابهما3 أولاد فوجئت بزواجه عرفيا من فتاة صغيرة فقررت الانتقام. كشفت هيام تفاصيل مأساتها أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بمدينة نصر مؤكدة أنها تنتمي إلي أسرة ميسورة الحال بمحافظة الشرقية وعقب انتهاء دراستها الثانوية التحقت بإحدي كليات القمة بجامعة حكومية بالقاهرة وانتقلت للإقامة عند خالها ومكثت عنده السنة الدراسية الأولي ثم انتقلت للإقامة بالمدينة الجامعية وعقب انتهاء دراستها الجامعية تم تعيينها بإحدي الشركات الكبري براتب كبير. أكدت أن سحر القاهرة بهرها وكانت دائمة الخروج والتنزه مع أقاربها وأصدقائها وخلال إحدي الرحلات تعرفت علي زوجها محمد وكان شابا وسيما استغل الفرصة ونجح في التعرف عليها ويوما بعد يوم توطدت صداقتهما حتي فوجئت به يصارحها بالحب فطلبت منه مهلة للتفكير ولكن لم تستمر المهلة طويلا لأنها كانت أيضا متعلقة به ولا تستطيع الابتعاد عنه واتفقت معه علي أن يقوم بزيارة أسرتها وطلب يدها ولكن ظروفه المادية لم تساعده علي ذلك فاتفقا علي تأجيل الارتباط الرسمي حتي يتخرج ويحصل علي عمل مناسب يدعم موقفه أمام أسرتها. أكدت أنها رفضت الارتباط بالكثير من الشباب الذين تقدموا لخطبتها سواء في أثناء دراستها الجامعية أو عقب تخرجها ونجحت في إقناع أسرتها بالموافقة علي محمد وسريعا تمت الخطوبة ثم الزفاف وأقامت معه بشقة إيجار بأحد أحياء شرق القاهرة وعقب الزواج عانت كثيرا بسبب ترك الزوج عمله وكانت تتولي الإنفاق علي المنزل حتي حصل زوجها علي عمل آخر وتحسنت حياتهما المادية بشكل ملحوظ ورزقهما الله بثلاثة أولاد. وأشارت إلي أنهما قاما بادخار مبالغ مالية في شكل ودائع في البنوك استغلها الزوج في التجارة وحقق أرباحا كبيرة وأصبح من أصحاب الملايين ولكن لم تدم السعادة وقتا طويلا وتحولت الأموال الكثيرة التي جناها الزوج الي نقمة علي أسرتها بسبب تمرد الزوج وسهره يوميا خارج المنزل حتي الساعات الأولي من الصباح ومصاحبة الكثير من فتيات الليل وكان يتفاخر بمعرفتهن أمامها ويحتفظ بصورهن الفاضحة علي هاتفه وهو ما أثار غضبها وطلبت منه احترام مشاعرها والابتعاد عن طريق الحرام ولكنه لم يبال فقررت الانتقام. تابعت قائلة إنها تمكنت من تحميل برنامج تسجيل المكالمات علي هاتف زوجها وكانت تستغل خلوده في النوم وتقوم بالاستماع الي مكالماته ونقل بعضها لهاتفها وبعد فترة حددت الفتيات اللاتي يسهر معهن ورصدت صفحات صديقاته علي مواقع التواصل الاجتماعي وكانت صدمتها الكبري عندما اكتشفت أنه متزوج عليها عرفيا من فتاة ليل ويقابلها في شقة مستأجرة بمنطقة العجوزة وينفق عليها ببذخ فخططت جيدا وأخبرت الزوج أنها سوف تتوجه الي أسرتها في الشرقية واصطحبت الأولاد معها وتركتهم عند جدهم. عادت الزوجة في اليوم التالي وأقامت لدي إحدي جاراتها تراقب شقتها في صمت وفي اليوم الثالث عاد الزوج الساعة الثالثة فجرا مع إحدي الفتيات فانتظرت بعض الوقت حتي تأكدت من خلودهما للنوم وقامت باستدعاء البواب والجيران وفتحت الباب بهدوء فضبطت الزوج متلبسا بخيانتها علي فراش الزوجية فقامت بطرده وهددته اذا فكر في العودة وغيرت مفاتيح الشقة وطلبت الطلاق وأمام رفضه تطليقها قررت طلب الطلاق خلعا لاستحكام الخلاف بينهما بما يستحيل معه دوام العشرة ومع تصميمها علي الطلاق قضت محكمة الاسرة بمدينة نصر بتطليقها خلعا.