أطلق الفلاح البسيط صرخة مدوية إذ لم يصدق ما شاهده..كان أمامه شيئا صغيرا تنهشه الكلاب الضالة وعندما أمعن النظر وجده طفلة صغيرة في حدود العشر سنوات, ليجتمع الناس حوله ويستخلصون جثمانها من أنيابهم. كان اللواء محمد حجي, مدير أمن الدقهلية, تلقي إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير مباحث المديرية بورود بلاغ إلي مأمور مركز الستاموني بالعثور علي طفلة بالأراضي الزراعية. وبتشكيل فريق بحث لكشف غموض تغيب الطالبة, تم حصر بلاغات الغياب بالمنطقة في الأقسام والمراكز وسيارات الدورية الأمنية والأكمنة ونشر صورة الطفلة فاطمة ا. ا بعد خروجها من الدروس, وبعد أسبوعين من غيابها تم العثور عليها داخل الأراضي الزراعيةحيث ظهرت في منطقة بين قريتي20 و22 بصار بمنطقة حفير شهاب الدين. وانتقلت الأجهزة الأمنية إلي مكان العثور علي الطفلة, وأخطر عمرو ضيف, رئيس نيابة بلقاس, بالحادث, والذي قرر الانتقال فورا إلي مكان الحادث, وطلب تحريات المباحث السريعة حول الحادث, وتشريح الجثة لبيان موعد وسبب الوفاة. توصلت التحريات إلي أن س,20 سنة, ربة منزل وشقيقها ع,17 سنة, عاطل, وراء ارتكاب جريمة القتل لوجود خلافات بين زوج الأولي ووالد الطفلة; وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين. وبمواجهتهما اعترفا أن الواقعة كانت بمنزل مهجور بقرية31 بصار بسبب وجود خلافات بينهما وبين والد الطفلة. تم تحرير محضر بالواقعة وعرضهما علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.