قاد وزير الزراعة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي أوري أرئيل, أمس, اقتحاما جديدا للمسجد الأقصي المبارك علي رأس مجموعة من غلاة المستوطنين المتطرفين, وبحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. وذكرت مصادر مقدسية أن مجموعة من المستوطنين عاودت اقتحاماتها للمسجد المبارك من باب المغاربة وسط دعوات متجددة لما تسمي بمنظمات الهيكل المزعوم لأنصارها وجمهور المستوطنين بتكثيف اقتحامات المسجد الأقصي حتي أمس. ويعاني المسجد الأقصي خطر التقسيم الزماني والمكاني وهو ما يسعي إليه الاحتلال عبر الاقتحامات المستمرة كما حدث في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية; كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي,8 فلسطينيين من محافظات بيت لحم ونابلس والقدس; وذكر نادي الأسير الفلسطيني- في بيان- أن الاحتلال اعتقل4 مواطنين من محافظة نابلس, واثنين من بيت لحم, وطفلا وشابا من القدس من سكان بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصي وحولتهما إلي مركز توقيف وتحقيق في المدينة المقدسة. ومن جانب آخر, أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي, أمس نيران رشاشاتها صوب مراكب الصيادين الفلسطينيين غرب مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة; وقالت مصادر فلسطينية إن الزوارق الحربية أطلقت النار علي الصيادين داخل المنطقة المسموح الصيد فيها. وفي سياق متصل, فتحت المواقع العسكرية الإسرائيلية نيران أسلحتها تجاه رعاة الأغنام قرب موقع كوسوفيم العسكري شرق بلدة القرارة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة دون الإعلان عن وقوع إصابات في الحادثين. ورغم خروج إسرائيل من قطاع غزة منذ عام2005 إلا أن جيش الاحتلال يتوغل داخل القطاع في الأطراف الشمالية والشرقية بشكل شبه يومي بجرافاته ويطلق النار علي المزارعين في حقولهم وعلي الصيادين في بحر غزة, كما يحاصر القطاع بشكل كامل برا وبحرا وجوا ويقوم بعمليات عسكرية داخل القطاع من حين لآخر.