دشنت السفارة المصرية في طوكيو مجلس علماء المصريات في اليابان, والذي يضم عددا من كبار أساتذة الجامعات اليابانية المتخصصين في هذا المجال, بحضور الدكتور زاهي حواس, وزير الآثار الأسبق, الذي يزور اليابان حاليا بدعوة من قسم المصريات بجامعة كومازاوا لإلقاء سلسلة من المحاضرات. وصرح أيمن كامل, سفير مصر في اليابان, بأن المبادرة التي أطلقتها السفارة لتكوين أول مجلس من نوعه يضم علماء المصريات في اليابان تهدف إلي إقامة محفل يعني بالترويج للحضارة المصرية القديمة ومزاراتها السياحية المتعددة بين مختلف أطياف المجتمع الياباني خاصة الشباب من طلبة الجامعات. وأكد أن ذلك يأتي بالتكامل مع جهود السفارة للترويج للمقاصد السياحية المصرية وجذب فئات عمرية جديدة للاطلاع علي الحضارة المصرية بهدف ضمان استمرار الشغف المعروف عن المواطنين اليابانيين بتاريخ مصر الفرعوني. وأوضح أن المجلس سيعقد اجتماعات دورية تحت رعاية السفارة للتباحث حول التطورات المرتبطة بالاكتشافات الأثرية وتبادل المعلومات ومتابعة سير العمل في المشروعات البحثية المشتركة بين مصر واليابان, وعلي رأسها المتحف المصري الكبير والمركز المصري الياباني المشترك لترميم الآثار الذي يعد أكبر مركز من نوعه في العالم. كما سيعني المجلس بدراسة مقترحات الترويج للتعاون القائم بين البلدين في هذا المجال في أوساط الإعلام المتخصص والمنظمات السياحية, بالتوازي مع أنشطة السفارة الرامية لتعزيز زخم السياحة اليابانية إلي مصر.