محافظ الدقهلية في تصريحات ل الأهرام المسائي

لدينا مراكز شباب عالمية.. وتطويرها يتم بجهود ذاتية

أكد الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية أن الدولة تهتم بممارسة الشباب للأنشطة الرياضية إلي جانب المعرفة والاطلاع, مشيرا إلي ضرورة العمل علي نشر مراكز الشباب المتطورة بجميع القري المصرية بما يسهم في ملء الفراغ والبعد عن التطرف ويحقق للشباب الاستفادة رياضيا وثقافيا واجتماعيا.
وقال شاروبيم في تصريحات ل الأهرام المسائي إنه خلال الفترة الحالية تشهد المحافظة تطويرا لمراكز الشباب بجميع القري والمراكز, مشيرا إلي أن هدف وزارة الشباب والرياضة جعل مراكز الشباب منارة لخدمة وتنمية المجتمع.
وأضاف أن وزير الشباب والرياضة خلال زيارته الأخيرة للدقهلية طلب المرور علي مراكز الشباب وإحالة مسئوليها للتحقيق في حالة ثبوت أية تجاوزات أو تقصير في خدمة الشباب.
وأوضح المحافظ أن الدقهلية لديها مركز شباب بإحدي القري لا يوجد مثله في مدن كثيرة وقال أتمني أن تكون القرية نموذجا لباقي قري المحافظة, مشيرا إلي أن مركز شباب الديرس بمركز أجا من النماذج المشرفة الذي تم بافتتاحها مؤخرا, لافتا إلي أنه يعد نموذجا لمراكز شباب النموذجية, حيث يحتوي علي حمام للسباحة ومكتبة وقاعة للكمبيوتر وملعب خماسي, وتابع المحافظ ا لقد كنت سعيدا بالإمكانيات الكبيرة المتوافرة بالمركز والتي يستفيد منها رواده, وأطالب دائما مراكز الشباب بالتطوير اعتمادا علي الجهود الذاتية لتقديم مزيد من الخدمات لروادها واستغلال الموارد المتاحة في رفع كفاءة ما يقدمه المركز للشباب حتي لو تطلب ذلك التعاقد مع عمالة جديدة.
وأضاف شاروبيم أن مراكز الشباب تلعب دورا مهما في تثقيف وتوعية الشباب والاستفادة من أوقاتهم بدلا من استنزاف طاقاتهم فيما لا يفيد, فضلا عن تسهيل عملية الاطلاع علي مختلف العلوم والحصول علي مختلف المعارف, مشيرا إلي أنه سيتم توفير أجهزة الكمبيوتر اللازمة لرواد مركز شباب بشلا بميت غمر وذلك للارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف فئاتهم وفي مقدمتهم الشباب فهم المستقبل وقادة سفينة الوطن.
وكشف محافظ الدقهلية أنه تعهد لأهالي قرية ميت جراح التابعة لمركز المنصورة بتخصيص قطعة الأرض المجاورة للمقابر لضمها لمركز الشباب ليقام عليها ملعب, وذلك للارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة لأهالي القرية بمختلف فئاتهم وفي مقدمتهم الشباب.
وأشار إلي أنه طالب برفع كفاءة مركز شباب طماي الزهايرة التابع لمركز السنبلاوين, فضلا عن زيادة عدد العمال بالمركز للحفاظ علي نظافة المكان ومظهره من خلال التمويل الذاتي من الإيرادات المتحصلة من تأجير الملعب الخماسي, مع متابعة الصيانة الدورية للمركز, لافتا إلي أنه من الضروري توفير مكان لائق للشباب يمارسون فيه الرياضة ويوفر لهم إمكانية الاطلاع والقراءة.