دائما ما يبحث أبناء الإسماعيلية عن كل ما هو جديد لتطوير أنفسهم بعد التخرج في الجامعة والمعاهد والمدارس الفنية, ولا ينتظرون الوظيفة الميري, وقد أبدوا سعادتهم لتحرك الدولة بمختلف أجهزتها للوقوف بجوار الشباب ومنحهم قروضا ميسرة من البنوك الوطنية من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر; لبدء مشروعاتهم التنموية الصغيرة, ولدينا ثلاثة نماذج رائعة التقيناهم وتحدثوا عن الإنجازات التي حققوها علي أرض الواقع. يقول مينا نبيل خريج جامعي إنه لجأ لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التابع لوزارة التجارة والصناعة فرع الإسماعيلية بعد إطلاق رئيس الجمهورية مبادرة تمويل سيارات ربع نقل للراغبين في الحصول عليها من الشباب لاستخدامها في توزيع المنتجات الغذائية التي يقوم بتعبئتها بمساعدة عائلته وطرحها في الأسواق بأسعار مخفضة وقد حق نجاحات لا بأس بها وتوسع في عمله بدعم ومساندة من أسرته ووجه الدعوة للخريجين مثله أن يسلكوا نهجه ولا يجلسوا في منازلهم أو علي المقاهي انتظارا للوظيفة الحكومية. ويضيف محمد عريبي خريج جامعي أنه تقدم بدراسة جدوي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وحصل علي قرض قيمته75 ألف جنيه منذ سنوات وقام بشراء ماكينة للحفر علي الأخشاب لصناعة مستلزمات الموبيليا ونجح في توريد إنتاجه داخل وخارج الإسماعيلية لرخص سعره وجودته, وأصبح أصحاب ورش النجارة يتعاملون معه بدلا من الذهاب لدمياط للحصول علي احتياجاتهم اللازمة من المنتج الذي يطرحه لافتا النظر إلي أنه بصدد شراء ماكينة أخري لزيادة دخله والتطلع فيما بعد لإنشاء مصنع للأثاث للتصدير للدول العربية والأوروبية, ويشير علي عبد الجواد خريج جامعي إلي أنه تقدم بدراسة جدوي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التابع لوزارة التجارة والصناعة فرع الإسماعيلية للحصول علي قرض لشراء ماكينة لتصنيع مستلزمات الكهرباء ووضعها في المصنع الذي تمتلكه أسرته بالمنطقة الصناعية وبدأ العمل عليها وحقق نجاحات رائعة وأصبح من الموردين للمنتجات الكهربائية للمحال التجارية علي مستوي محافظات مصر.