أجمع عدد من خبراء السياحة والاستثمار علي النتائج الإيجابية لمنتدي شباب العالم بشرم الشيخ بعد أن ظهر حسن التنظيم والجولات السياحية التي ساهمت في الانتعاشة الاقتصادية التي تحققها الفنادق والقري السياحية, وامتدت لتشمل كل المنشآت السياحية من مطاعم ومقاه ومحلات ورحلات السفاري والرحلات البحرية والأهم من ذلك الرسالة القوية التي لا تدع مجالا للشك بوجود أي قيود علي السفر لشرم الشيخ. وقال المهندس أحمد بلبع, عضو جمعية مستثمري شرم الشيخ: إن منتدي شباب العالم والمناسبات والمؤتمرات الدولية يشجع الكثير من المستثمرين علي استئناف نشاطهم وإعادة تشغيل المنتجعات والقري السياحية المغلقة بشرط أن يواكب ذلك جهودا ترويجية ضخمة من القطاع السياحي الرسمي والخاص في الأسواق المصدرة للسياحة إلي مصر بجانب قيام أصحاب المنشآت الفندقية بالعمل علي إعادة تأهيلها لتكون جاهزة لاستقبال الحركة السياحية المحتملة. وأكد أن تنظيم منتدي عالمي للشباب بمدينة شرم الشيخ مدينة السلام بمشاركة وفود من دول مختلفة حقق الكثير من النقاط الإيجابية أهمها أنه رسالة إلي العالم بأن مصر دولة آمنة ومستقرة, مشيرا إلي أن جميع دول العالم أدركت الموقف المصري في دعم السلام والتعايش بين الشعوب ومواجهة التطرف والإرهاب. وأوضح أن مثل هذه اللقاءات الدولية تمثل فرصة حقيقية لترويج السياحة المصرية بشكل مباشر لوجود هذا العدد الكبير من الوفود من مختلف دول العالم. فيما أكد عادل عبدالرازق نائب الرئيس السابق للاتحاد المصري للغرف السياحة أن انعقاد منتدي شباب العالم بشرم الشيخ بشكل سنوي أقوي من أي حملات ترويجية يمكن تنفيذها في الأسواق السياحية في الخارج وتتكلف ملايين الدولارات لأن هناك5 آلاف شاب من مختلف الدول التي تمثل الأسواق السياحية المصدرة إلي مصر يشاهدون علي أرض الواقع مقومات مصر السياحية. وأشار إلي ضرورة قيام وزارة السياحة من خلال الشركة المنفذة للحملة الترويجية باستغلال هذا المنتدي في جميع حملاتها لأن انعقاد المؤتمرات الدولية الكبري في مصر أكثر جدوي من الحملات الترويجية المباشرة, خاصة أن مصر تمتلك مقومات عديدة في سياحة المؤتمرات, مطالبا الجهات المعنية بالتنسيق وتضافر الجهود, خاصة بين وزارة السياحة والنقابات والمنظمات المصرية المختلفة التي ترتبط مهنيا وتنظيما مع منظمات عالمية.