بوادر أزمة تلوح في الأفق داخل النادي الإسماعيلي حاليا بسبب الموقف الحرج الذي يعيشه مجلس إدارة النادي برئاسة إبراهيم عثمان للإخفاق في ملف الإبقاء علي عصام الحضري حارس مرمي الفريق الكروي الأول حتي نهاية الموسم الجاري وفشل كل محاولات إقناعه بالاستمرار والتخلي عن فكرة الرحيل في يناير المقبل خلال الميركاتو الشتوي. وكلف إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلي محمد خلف مدير التسويق بالبحث عن حارس مرمي تتوافر لديه الخبرة في ظل إصرار الحضري لعدم استكمال عقده, مع الدراويش في الوقت الحالي. وكانت المفاوضات مع الإنتاج الحربي لشراء حارسه عامر عامر تعثرت في وقت سابق في المطالب المادية التي تفوق إمكانات خزينة النادي فضلا عن إصابة المجلس بالإحباط عقب قرار الجبلاية بإرجاء اعتبار لاعبي شمال إفريقيا محليين بداية من فترة الانتقالات الشتوية للموسم المقبل; حيث وضعوا في حساباتهم اللجوء لهذا التوجه لحل أزمة بديل الحضري إلي جانب الثنائي محمد فوزي ومحمد مجدي. وفي سياق متصل, يدرس مجلس الإسماعيلي إعارة أو بيع التونسي سعد الجزيري والكاميروني كريستوفر ماندوجا والنيجيري أوكيكي أوفولابي في حالة وجود البديل الجاهز المحترف بدلا منهم يناير المقبل لزيادة فعالية خط الهجوم الذي يعاني قلة التهديف وإهدار الفرص السهلة في شباك المنافسين الأمر الذي أدي لتذبذب نتائج الفريق في المسابقة المحلية. وفي سياق مختلف طالب البرازيلي فييرا المدير الفني من رئيس النادي ضرورة زيادة مكافآت الفوز للاعبين سواء في مباريات الدوري أو الكأس والبطولة العربية والإفريقية بعد شكواهم من قلة العائد المالي. علي الجانب الآخر استبعد الجهاز الفني للإسماعيلي الغاني ريتشارد بافور ومحمد الشامي من حساباتهم قبل اللقاء المرتقب مع فريق بيراميدز في الأسبوع الحادي عشر لمسابقة الدوري المقرر إقامتها غدا الجمعة في تمام السادسة مساء بستاد الإسماعيلية بسبب الإصابات. وكان البرازيلي فييرا الميدر الفني للإسماعيلي وأحمد قناوي ومحمد محسن أبو جريشة المدربان العامان وكارلوس مدرب الأحمال وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي قد أشرفوا علي المران الرئيسي واستغرق مدته80 دقيقة اشتمل علي الإحماء وفك العضلات وانتقل للنواحي الخططية وانتهي بتقسيمة شهدت حماسا بين اللاعبين. من جانبه قال البرازيلي فييرا المدير الفني للإسماعيلي: إن الحالة البدنية والفنية للنجوم باهر المحمدي ومحمد الصادق ووجيه عبد الحكيم لاعبي المنتخب الوطني والأوليمبي جيدة للغاية. وأضاف أن الاستعدادات تسير بشكل طبيعي وبدأنا من الأمس العد التنازلي للمباراة التي نخوضها مثل لقاءات الكئوس لا بديل عن تحقيق نتيجة إيجابية في أحداثها لزيادة رصيد فريقه من النقاط. وأشار المدير الفني للإسماعيلي إلي أن الأسلوب التكتيكي قد يتغير للفريق عن اللقاءات السابقة لقوة المنافس الذي يضم بين صفوفه عناصر متميزة في جميع الخطوط حسب مشاهدته لشرائط فيديو لمبارياتهم الرسمية التي أظهرت أنهم يلعبون بشكل جماعي وليس بشكل فردي. وأوضح أنه سيتم تكليف بعض لاعبي الدراويش الذين يؤدون دوما دور الجوكر داخل المستطيل الأخضر لمراقبة الأوراق الرابحة لدي المنافس, مشيرا إلي أنه لن يجازف باللعب بطريقة هجومية أمام منافسه.