اعلن طارق عامر رئيس اتحاد البنوك ورئيس مجلس ادارة البنك الاهلي تأجيل تحصيل اقساط الديون علي المتعثرين من مستثمري السياحة جنوبسيناء لمدة عام وحتي يوليو2012. موضحا ان البنك الاهلي لن يترك المستثمرين المتعثرين. اوضح عامر خلال لقائه مع جمعية مستثمري جنوبسيناء برئاسة هشام علي وحضور اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ جنوبسيناء مساء امس ان البنك سيستمر في تمويل المشروعات المتعثرة وسيكون الانفاق عن طريق استشاري يوافق عليه الطرفان, مشيرا الي انه اعطي تعليمات لرؤساء فروع البنوك حتي يتمكن المستثمرون من السحب علي المكشوف وتغطية مرتبات ومستلزمات العاملين بالسياحة. رفض عامر تخفيض سعر الفائدة علي القروض, متعهدا بحل ازمة الفوائد من خلال شراء البنك نسبة من اسهم المشروعات مقابل الفائدة, مشيرا الي ان ذلك يعد حلا عادلا يحافظ علي اموال المودعين وحقوقهم وفي الوقت ذاته يمنح فرصة للمستثمر لدفع عجلة السياحة. وكشف عامر عن حجم مديونية المتعثرين من المستثمرين في قطاع السياحة التي بلغت2,5 مليار جنيه منها543 مليونا مديونيات مستثمري جنوبسيناء. ووافق عامر علي دعم غرفة الغوص ب150 الف جنيه لإنقاذ الشعب المرجانية بناء علي طلب نا ئب رئيس غرفة الغوص اشرف لوكسر, كما منح صلاحيات لمديري فروع البنك الاهلي بشرم الشيخ لاعتماد قروض تبدأ من50 الف جنيه حتي مليون جنيه وذلك للمشروعات السياحية الصغيرة. وقال رئيس اتحاد البنوك انه سوف يحدد موعدا مع رئيس شركة مصر للطيران لبحث امكانية تشغيل طيران شارتر لشرم الشيخ بأسعار مخفضة, طالب عامر بدمج البدو في قطاع السياحة, مشيرا الي ان البنك سوف يساهم في تمويل فنادق بيئية صغيرة لتوفير فرص عمل البدو ودمجهم في المجتمع باعتبار ذلك احد اهداف ثورة25 يناير. ومن ناحية اخري اتفق اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ جنوبسيناء وطارق عامر رئيس اتحاد البنوك ورئيس البنك الاهلي علي ان وجود الرئيس السابق مبارك في شرم الشيخ قد اثر سلبا علي التدفقات السياحية, مؤخرا بالرغم من ان نسبة الاشغالات قد بلغت55% خلال الاسابيع الماضية الا انها اقل من مثيلتها خلال نفس الفترة من العام الماضي, ووصف عامر وجود مبارك ب الخراج الذي ادي الي احتقان الجسد السياحي في شرم الشيخ مطالبا المجلس العسكري بنقله خارج المنتجع السياحي. وقال شوشة: إن بقاء الرئيس السابق في شرم او مغادرته للمنتجع ليست مسئوليته وان قاعات المحاكم وتأمينها لايدخل في اختصاص المحافظة, رافضا التعليق علي مطالب الثوار بنقله الي سجن طرة واجراء محاكمته بالقاهرة.