اتسمت شخصية أنور بالقبول مما جعل له باعا طويلا بين رفاقه واتسعت دائرة علاقته فقد كان شخصا اجتماعيا لا يصمت هاتفه لا يكل و لا يمل من خدمة رفاقه ولمعت في ذهنه فكرة استغلال تلك الموهبة في التجارة وجني المال وجلس يفكر في طريقة تساعده علي تحقيق حلمه في الثراء, فوجد زوجته تدخل معه علي الخط, فأشارت عليه بالتعاون مع رفاقه واستغلال أموالهم في تمويل مشروعاته. عرض أنور أفكاره علي أصدقائه الذين تحمسوا لها بعد أن أوهمهم بأن عائدها المادي كبير وسوف يستردون أضعاف الأموال التي دفعوها وبالفعل نفذ أنور وعده وأعطاهم أرباحا شهرية كبيرة وانتشرت أخباره وأرباحه الوفيرة بمدينة المنصورة وتوافد عليه أصحاب الصيدليات ومدرب كرة قدم والكثير من العملاء الذين لم يتعظوا, مما وقع سابقا علي غيرهم وفجأة ودون مقدمات اختفي أنور ليكتشف الأهالي أنه قام بالنصب عليهم ليضم اسمه إلي قائمة النصابين كمستريح جديد بالدقهلية. تلقي اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية, إخطارا من العميد محمد شرباش مدير مباحث المديرية, بورود بلاغات للعقيد سامح أبو سديرة مأمور قسم شرطة المطرية لعدد من أهالي مدينة المطرية ضد أنور. أ34 سنة ومقيم بمركز المطرية اتهموه بالاستيلاء علي مبالغ نقدية كبيرة وأكدوا علي انه استلم منهم المبالغ مقابل تشغيلها وإعطائهم فائدة عوائد مادية عالية الأرباح نتيجة تشغيل الأموال ما يقرب من حوالي10 آلاف جنيه شهريا علي المائة ألف جنيه. وقام الأهالي بتحرير محضر رقم2073 إداري المطرية لسنة2018 اتهموه فيه بالاستيلاء منهم علي حوالي8 ملايين جنيه وعقب تكثيف التحريات والفحص تمكنت قوات المباحث من ضبط المتهم والتحفظ عليه بالمركز تمهيدا لعرضه علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.